"داونسايزينج" فيلم فانتازي عن المستقبل والهجرة والبيئة
الفيلم من بطولة مات ديمون، ويدور في المستقبل حين يلجأ الناس إلى تقليص أحجامهم للعيش في مجتمعات صغيرة مرفهة.
يبدأ، الجمعة المقبلة، في دور السينما الأمريكية، عرض فيلم "داونسازينج"، الذي يركز على مستقبل الجنس البشري والبيئة والتعايش، من خلال فكرة فانتازية جديدة، حين يكون باستطاعة البشر اختيار أطوال قامتهم.
جاءت فكرة الفيلم إلى المخرج ألكسندر بين في العام 2006، واستمر هو وشريكه في الكتابة والعمل عليها حتى 2017، ليختار المخرج بعدها الفنان الأمريكي مات ديمون، لبطولة فيلمه الذي يدور في المستقبل، حيث يجري تقليص أحجام البشر ليعيشوا حياة مرفهة في مجتمعات صغيرة صديقة للبيئة.
وألكسندر بين، مخرج أمريكي فائز بالأوسكار، ومن أشهر أفلامه (ذا ديسيندانتس) و(سايدويز)، يقول: "من المؤسف أن كثيرا من الصور التي دارت في مخيلتنا قبل سنوات باتت اليوم أكثر، لا أريد أن أقول قوة، وإنما حيوية على ما يبدو، مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة ورفاقه الجمهوريين والوجهة التي يأخذون هذا البلد إليها".
ويستكشف الفيلم الأضرار البيئية والسلوك البشري من خلال تجربة مهاجر.
يقول مات ديمون إن القصد من الفيلم أن يكون تناولا ساخرا لمفهوم جديد، وأرجو أن يكون الفيلم ممتعاً وساخراً في جوهره، وأن يكون بداية لمناقشات مختلفة.
الممثلة الأمريكية من أصل فيتنامي هونج تشو تؤدي في الفيلم دورا رشحها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة في مسابقة جولدن جلوب ومسابقة سكرين أكتورز جيلد في الأسبوع الماضي، وتقول تشو التي ولدت في مخيم للاجئين في تايلاند لأبوين فيتناميين هاجرا لأمريكا وقاما بأعمال شاقة إنها استخدمت خلفية أبويها لأداء دورها في الفيلم.