"داونتاون آبي" ينتقل إلى شاشات السينما
أحداث الفيلم السينمائي تنطلق في عام 1927 بعد سنة من الإضراب العام للعمال في بريطانيا في عهد رئيس الوزراء المحافظ ستانلي بولدوين
بعد 9 سنوات على عرض الحلقة الأولى من مسلسل "داونتاون آبي"، استضافت لندن، مساء الإثنين، العرض الأول العالمي لفيلم سينمائي حول مغامرات عائلة كرولي الأرستقراطية في نهاية العشرينيات.
وتنتظر العائلة في هذا العمل السينمائي حدثا بالغ الأهمية هو زيارة الملك جورج الخامس وزوجته ماري.
وقال جوليان فيلوز مؤلف المسلسل الذي توقّف عرضه في عام 2015 بعد 6 مواسم: "لم أكن أفكّر في فيلم سينمائي تحديدا بعد توقف المسلسل... لكن تلقيت طلبات كثيرة واستحال الفيلم حقيقة في نهاية المطاف".
وجمع العمل السينمائي كلّ ممثلي المسلسل الأصلي، وبينهم ماجي سميث بدور الكونتيسة الأرملة الصعبة المراس التي رفضت بداية تأدية دور عميدة سنّ العائلة، علما بأن مشاركتها في المسلسل فتحت لها أبواب الشهرة العالمية، وسبق للممثلة البالغة 84 عاما أن حازت جائزتي "أوسكار" و4 جوائز "إيمي" و3 "جولدن جلوب" وجائزة "توني" و5 جوائز بافتا.
ويروي المسلسل التلفزيوني حياة عائلة من الأرستقراطيين وخدمهم من 1912 حتى نهاية عام 1925، مازجا بين أحداث تاريخية وأخرى من نسج الخيال.
وشاهد حلقات "داونتاون آبي" 120 مليون شخص في أكثر من 200 بلد، وكوفئ بجوائز "جولدن جلوب" و"إيمي" و"بافتا".
وتنطلق أحداث الفيلم السينمائي في عام 1927 بعد سنة من الإضراب العام للعمّال في بريطانيا في عهد رئيس الوزراء المحافظ ستانلي بولدوين.