موانئ دبي العالمية تحقق نتائج مالية قوية في النصف الأول من 2018
أرباح شركة "موانئ دبي العالمية"، التي تعد من بين أكبر مشغلي الموانئ في العالم، تسجل 593 مليون دولار بنهاية النصف الأول 2018.
أعلنت موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية، الخميس، عن تحقيق نتائج مالية قوية من محفظة أعمالها العالمية خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام والمنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2018، مسجلة -على أساس التقارير المحاسبية- نموا في العائدات بنسبة 14.4% فيما نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7.9%، وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 50.3%، فيما بلغت الأرباح العائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل 593 مليون دولار، وبلغت عائدات السهم الواحد 71.5 سنت أمريكي.
وعلى أساس سنوي، نمت العائدات بنسبة 3.0% وزادت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 4.2 %، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 54.4 %، في حين نمت الأرباح العائدة لمالكي الشركة بنسبة 5.2% لتعكس استقرار المناخ التجاري.
أبرز النتائج
بلغت العائدات 2,626 مليون دولار (بنسبة نمو 14.4% على أساس التقارير المحاسبية و3.0 % مقارنة بنفس الفترة من 2017)
يعود نمو العائدات بنسبة 14.4% إلى النمو القوي في أحجام المناولة عبر المناطق الجغرافية الـ 3 لموانئ دبي العالمية وتأثير الاستحواذات الجديدة والتي تضم الأحواض الجافة العالمية ومدينة دبي الملاحية و”كوسموس أجانسيا ماريتيما “(سي إيه أم).
كما نمت العائدات "مقارنة بنفس الفترة من 2017" بنسبة 3.0% مدفوعة بنمو العائدات الإجمالية من بضائع الحاويات بنسبة 4.6%، وبلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1,322 مليون دولار؛ وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 50.3%، وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 54.4%، مقارنة بنفس الفترة من العام 2017.
وسجلت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في النصف الأول من العام ارتفاعا بنسبة 7.9% وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 50.3%، كما سجلت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية ارتفاعا بنسبة 4.2% ما أدى إلى تحقيق هامش أرباح بلغ 54.4%.
وسجل هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك انخفاضا بسبب دمج الأنشطة البحرية ذات هامش الربح المنخفض.. كما بلغت الأرباح خلال الفترة العائدة لمالكي الشركة 593 مليون دولار.
انخفضت الأرباح العائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل بنسبة 2.1% على أساس التقارير المحاسبية، ولكنها ارتفعت بنسبة 5.2% على أساس المقارنة المثلية. وقد انخفضت الأرباح بسبب عدم احتساب "محطة دوراليه للحاويات" في جيبوتي ودمج محطة موانئ دبي العالمية-سانتوس التي لا تزال في مرحلة التطوير ضمن محفظة المحطات الموحدة.
تدفق نقدي قوي وميزانية قوية
حافظ النقد من الأنشطة التشغيلية على قوته وبلغ 979 مليون دولار في النصف الأول من 2018، أقل بقليل من 1,010مليون دولار في النصف الأول من 2017.
ارتفعت المديونية (نسبة صافي الدين إلى الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب الإهلاك والاستهلاك) إلى 2.9 مرة (من 2.6 مرة في النصف الأول من 2017).
كما تم رفع التصنيف الائتماني لموانئ دبي العالمية مجددا من قبل وكالة "موديز" من درجة Baa2 إلى Baa1 مع استقرار التوقعات بعد رفع التصنيف درجة خلال 2016.. كما قامت وكالة "فيتش" برفع التصنيف من BBB إلى BBB+ في يوليو/ تموز 2017.. وبذلك رفعت الوكالتان تصنيف موانئ دبي العالمية الائتماني درجتين خلال سنتين.
مواصلة الاستثمار
بلغت نفقات الشركة الرأسمالية خلال النصف الأول من العام 439 مليون دولار، ولم يطرأ أي تغيير على خطتها الإنفاقية لعام 2018، مع توقعات بأن يصل إنفاقها الرأسمالي خلال العام إلى 1.4 مليار دولار مع الاستثمارات المخطط لها في الإمارات و"بوسورجا" (الإكوادور) و"بربرة"(أرض الصومال) و"السخنة" (مصر) و"لندن غيتواي" (المملكة المتحدة).
وساهمت صفقة الاستحواذ على الأحواض الجافة العالمية والتي أغلقت في بداية عام 2018، في زيادة العائدات تماشيا مع التوقعات.
ومثلت العائدات من البضائع غير المعبأة في حاويات في النصف الأول من 2018 حوالي 37% من إجمالي العائدات مقارنة بـ 31% في النصف الأول من 2017.
وواصلت موانئ دبي العالمية الاستثمار في القطاعات التكميلية وقامت بالاستحواذ على 3 أصول استراتيجية وهي"كونتينانتال ويرهاوسنج كوربوريشن" في الهند و"كوسموس أجانسيا ماريتيما" في البيرو و "مجموعة يونيفيدر" في الدانمارك.
كما قامت المجموعة بتوقيع اتفاقية امتياز مدتها 20 عاما لبناء وتطوير مركز لوجستي متطور خارج "باماكو" عاصمة جمهورية مالي وأكبر مدنها.
إلى جانب الاستثمار في القطاعات التكميلية، فازت موانئ دبي العالمية بعقد امتياز مدته 30 عاما لتطوير وإدارة مشروع ميناء جديد في "بانانا" في جمهورية الكونغو الديموقراطية والتي لا تملك ميناء عميق المياه في البلاد على الرغم من كونها ثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: "يسرنا الإعلان عن نتائج مالية قوية في النصف الأول من 2018 حيث بلغ نمو الأرباح على أساس المقارنة المثلية 5.2% كما بلغت الأرباح العائدة لمالكي الشركة 593 مليون دولار.. نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7.9% لتصل إلى 1,322 مليون دولار أمريكي وبلغت هوامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 50.3% على أساس التقارير المحاسبية و54.4% على أساس المقارنة المثلية. وقد حققنا هذا الأداء القوي في مناخ تجاري غير مستقر ما يؤكد مجددا على تميزنا التشغيلي ومرونة محفظة أعمالنا".
وتابع: "لقد حققنا تقدما في تنفيذ استراتيجية تعزيز محفظة أعمالنا من الأنشطة التكميلية والخدمات المرتبطة بالموانئ حيث استثمرنا ما يقارب من 1.4 مليار دولار، في استحواذات قمنا بالإعلان عنها مؤخرا. تشكل هذه الاستحواذات فرص نمو كبيرة وتعزز من حضور موانئ دبي العالمية على امتداد سلسلة التوريد العالمية حيث نسعى إلى تنويع قاعدة عائداتنا واستكشاف فرص الربط المباشر مع أصحاب البضائع ومراكز الطلب".
وأضاف: "حافظت ميزانيتنا على قوتها إذ نواصل توليد مستويات مرتفعة من النقد ما يتيح لنا الاستثمار في النمو المستقبلي لمحفظة أعمالنا القائمة ويمنحنا المرونة الكافية للقيام باستثمارات جديدة في حال توفر الفرص المناسبة. نتطلع إلى دمج الاستحواذات الجديدة ونواصل توسعة وتنويع أعمالنا لتشمل الأنشطة المرتبطة بالموانئ والخدمات البحرية والنقل وقطاع اللوجستيات من أجل إزالة أوجه القصور في التجارة العالمية وتحسين نوعية عائداتنا وتحقيق الربح".
وقال سلطان أحمد بن سليم: "لا تزال التوقعات للتجارة على المدى القصير غير مؤكدة في ضوء التغيرات الأخيرة في سياسات التجارة والرياح الجيوسياسية المعاكسة في بعض المناطق والتي تخلق جوا من عدم اليقين بالنسبة لسوق الحاويات. ولكن الأداء المالي القوي في النصف الأول من العام الحالي يعزز من موقعنا لكامل العام ونتوقع أن نشهد مساهمة أكبر من استثماراتنا الجديدة في نتائج النصف الثاني من العام ".