"دراجون" تستعد لأول رحلة مأهولة من الفضاء إلى الأرض
هذه المهمة هي الأولى التي تقوم بها "دراجون" برحلة عودة مأهولة إلى الأرض، وقد انجزت العام الماضي هذه المهمة بنجاح لكن من دون ركاب.
يغادر رائدا فضاء أمريكيان في الأول من أغسطس/آب المقبل محطة الفضاء الدولية التي وصلاها في أول رحلة فضائية مأهولة لمركبة "دراجون" من إنتاج شركة "سبيس إكس" على أن يصلا الأرض في اليوم التالي.
وستكون هذه المهمة الأولى التي تقوم بها "دراجون" برحلة عودة مأهولة من الفضاء إلى الأرض، وقد انجزت العام الماضي هذه المهمة بنجاح لكن من دون ركاب.
وقال رئيس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" جيم برايندستاين: "حددنا الأول من أغسطس/آب موعدا لمغادرة مركبة دراجون محطة الفضاء الدولية، ومن المتوقع أن تهبط المركبة في الثاني من الشهر ذاته، وسيكون الموعد المحدد رهنا بالأحوال الجوية"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وانطلق بوب بينكن ودوج هيرلي في 30 مايو/أيار الماضي من فلوريدا بواسطة صاروخ من صنع "سبيس إكس" ليصبحا أول رائدي فضاء ينقلان إلى المحطة في مركبة من صنع شركة خاصة متعاقدة مع "ناسا".
وشكلت هذه المهمة أول رحلة مأهولة تنطلق من الولايات المتحدة منذ 2011، سنة سحب المكوكات الأمريكية من الخدمة. وكان الأمريكيون منذ ذلك الحين يعتمدون على الروس للوصول إلى المحطة.
وعلى المدى الطويل ستنقل "دراجون" بانتظام 4 رواد فضاء دفعة واحدة إلى الفضاء وهم تابعون لـ"ناسا" ووكالات فضائية شريكة في كندا واليابان وأوروبا وربما روسيا.