يوم القيامة المخيف.. هل ينفد الطعام من العالم خلال 27 عاما؟
في تحذير مرعب، قال علماء إن العالم يمكن أن يُترك جائعًا بدون أي طعام، خلال 27 عاما، وفقًا لعد تنازلي لما وصفوه بيوم القيامة المخيف.
وأطلق هؤلاء العلماء العد التنازلي لما وصفوه بـ"يوم القيامة"، ويقولون إن أمامنا 27 عامًا بالضبط و251 يومًا، ابتداء من يوم الأحد (24 أبريل/نيسان 2022).
ووفقا لصحيفة "الديلي ستار" البريطانية، أوضح عالم الاجتماعيات إدوارد ويلسون أننا سنحتاج إلى كوكبين أرضيين لتلبية الحاجة الحالية، مضيفا: "هناك حدود لقدرة الأرض على إطعام البشرية.
وأضاف: "حتى لو وافق كل شخص على هذا الكوكب على أن يصبح نباتيًا، فلن تتمكن الأراضي الزراعية في العالم من تلبية الحاجة.. سيكون عدد سكان العالم أكبر من أن يطعم نفسه".
وتابع ويلسون قائلا: بحلول ذلك الوقت، سيكون هناك ما يقرب من 10 مليارات شخص على هذا الكوكب، وسيزداد الطلب على الغذاء بنسبة 70٪ مقارنة بما كنا بحاجة إليه في عام 2017.
وأشار إلى أن "الحد الأقصى لعدد الأشخاص الذين يمكن أن يطعمهم كوكب الأرض، هو 10 مليارات كحد أقصى".
كارثة المجاعة.. والوقت ينفد
في مقالة نشرتها اليونيسيف بموقعها العربي في 17 مارس/آذار 2017، حذرت من مجاعة في أفق شمال-شرق نيجيريا، والصومال، وجنوب السودان، واليمن وغيرها.
وذكرت أن ما يقارب 1.4 مليون طفل يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب سوء التغذية الحاد الوخيم هذا العام.
وأكدت أن هناك ما يقرب من 22 مليون طفل جائع، ومريض، ونازح، وغير ملتحق بمدرسة بسبب الحرب، والصراع، والجفاف. وهم يواجهون الآن خطر الموت من الجوع، والأمراض التي يمكن تجنبها، والتي تُسبب الإسهال والجفاف، مثل الكوليرا والحصبة.
ولا يقتصر خطر المجاعة على هذه الدول الأربعة فقط، حيث يدفع العنف، والجوع، والعطش الناس إلى التنقل داخل وعبر الحدود، فإن معدلات سوء التغذية ستستمر في الارتفاع في الدول المجاورة أيضا.
وبشكل كبير فإن هذه الكارثة من صنع البشر، إن سياسات الأرض المحروقة والتي تمارسها الأطراف المتنازعة تدمر المحاصيل والبنى التحتية مثل المُنشآت الصحية.
كما إن القتال الشديد يدفع المزارعين الى هجر حقولهم.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز