"دروب بوكس" تبيع مقرها بمليار دولار.. كيف ستعمل؟
بيع مبنى المقر الرئيسي لشركة "دروب بوكس" للتكنولوجيا مقابل 1,08 مليار دولار، وهو أعلى سعر للمتر المربع على الإطلاق لمبنى تجاري في سان فرانسيسكو.
ولا تزال "دروب بوكس" المتخصصة في حلول التخزين عبر الإنترنت وخدمات الحوسبة عن بُعد تستأجر هذا المبنى المسمى "ذا إكستشينج"، بموجب عقد إيجار لمدة 15 عاماً يعود إلى العام 2017.
ويبدو أن الشركة الأمريكية لم تعد بحاجة إلى مبنى بعد أن أعلنت في نهاية عام 2020 أنها أصبحت "افتراضية أولاً"،ويعمل موظفوها عن بُعد بشكل أساسي.
وتعتزم الشركة تأجير جزء من مكاتبها من الباطن والاحتفاظ بقسم آخر للاجتماعات.
وأشارت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" إلى أن شركة "فير بايوتكنولوجي" التي تعمل على إيجاد علاجات لوباء كوفيد-19 باتت تشغل قسماً من المبنى البالغة مساحته 60 ألف متر مربع.
ونقل بيان أصدرته الشركة المالكة للمبنى عن لندن بريد رئيس بلدية المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا قوله إن هذا السعر بمثابة مؤشر قوي على أن الناس ما زالوا متحمسين ليكونوا جزءًا من سان فرانسيسكو ومستقبلها".
- الإمارات تتفوق على أمريكا والصين واليابان في مؤشر "العمل عن بعد"
- أبل تتحدى كورونا بإلغاء "العمل عن بعد"
وتُقدر قيمة شركة "دروب بوكس" التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها بأكثر من 12 مليار دولار أمريكي، بينما تصل ثروة مؤسسها درو هوستن الصافية إلى ثلاثة مليارات دولار، وثروة شريكه آراش فردوسي 1,3 مليار دولار.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، دفعت جائحة كوفيد-19 شركات كبرى في سيليكون فالي إلى العمل عن بُعد على المديين المتوسط والبعيد، ما جعل موظفين كثراً ينتقلون للسكن في مناطق أدنى كلفة، وتشهد زحمة مرورية وتلوثاً أقل.
ومن بين الذين شملتهم ظاهرة النزوح هذه شخصيات من مثل مؤسس شركة "تسلا" لتصنيع السيارات إيلون ماسك ومؤسس شركة "أوراكل" للأنظمة المعلوماتية لاري إيليسون والمؤسس المشارك لشركة "بالانتير" بيتر ذييل.