استثمارات جديدة لـ"مايكروسوفت" في الحوسبة السحابية
رئيس مايكروسوفت براد سميث يقول إن مركز البيانات الجديد سيعود بالنفع على الشركات والأفراد والبنوك
أعلنت شركة مايكروسوفت، اليوم الإثنين، عزمها إنشاء مركز بيانات جديد في اليونان في إطار استثمارها في البنية التحتية لخدمات الحوسبة السحابية في البلاد، وهو بمثابة متنفَس لاقتصادها الذي تضرر من أزمة ديون عمرها عشر سنوات إلى جانب جائحة فيروس كورونا.
- مايكروسوفت تكشف خريطة "العالم السري" للقرصنة الإلكترونية
- للمرة الثانية خلال 48 ساعة.. عطل عالمي بخدمة "Outlook" مايكروسوفت
وقال رئيس مايكروسوفت براد سميث، خلال فعالية أجريت عبر الإنترنت في أثينا، إن مركز البيانات الجديد سيعود بالنفع على الشركات والأفراد والبنوك، لكنه لم يكشف عن حجم الاستثمار.
وقال سميث متحدثا عبر مترجم "نستثمر اليوم في الأبحاث والتكنولوجيا باليونان... ستكون هناك منافع لليونان في ضوء التزامنا بتدريب آلاف الأشخاص".
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في تصريحات منفصلة إن مركز البيانات سيعود بمنافع مالية على المدى الطويل لليونان تبلغ مليار يورو (1.17 مليار دولار).
وقال ميتسوتاكيس "ستصبح اليونان مركزا عالميا (للخدمات) السحابية"، مضيفا أن المركز الأكثر تطورا سيسهم أيضا في دعم مكانة البلاد كمقصد للاستثمار.
وقال إن المشروع سيشمل برنامج تدريب على المهارات الرقمية لحوالي 100 ألف شخص.
شركة مايكروسوفت، هى شركة متعددة الجنسيات تعمل في مجال تقنيات الحاسوب، بلغ عائدها لسنة 2016 أكثر من 85 مليار دولار.
ويعمل بها 114 ألف موظف وهي أكبر مصنع للبرمجيات في العالم من ناحية العائدات اعتباراً من عام 2016. تطوّر وتصنِّع وترخِّص مدى واسعا من البرمجيات للأجهزة الحاسوبيّة.
وقبل أيام،أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستستثمر مليار دولار في بولندا في إطار خطة تشمل افتتاح مركز بيانات هناك لتقديم خدمات الحوسبة السحابية للشركات والمؤسسات الحكومية.
وقالت مايكروسوفت إنها وقعت اتفاقا مع مزود الخدمة المحلي شمورا كايوفا (السحابة الوطنية) لتقديم خدمات الحوسبة السحابية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدولة التي تقع في وسط أوروبا لجعل نفسها مركزا إقليميا للتكنولوجيا.
وزادت إيرادات منتجات مايكروسوفت للشركات والمكاتب الاستهلاكية بنسبة 13 و15% على التوالى، كما استفادت أجهزة Surface ونظام ويندوز من الطلب المتزايد على العمل عن بعد وأدوات التعلم، لكن بسبب مشكلات العرض فى الصين، لم يشهدا نمو بالقدر نفسه.