"مزرعة مخدرات" تستقبل حيوانات مهددة بالانقراض
الحديقة تضم 10 حيوانات تابير تعيش في منطقة مساحتها 12 هكتاراً إلى جانب زرافة وأسدين أفريقيين و4 نمور بنغال و4 من فرس النهر.
حوّلت السلطات في هندوراس مزرعة صادرتها من تجار مخدرات قبل 6 سنوات، إلى مركز لرعاية حيوانات "تابير" مهددة مع تراجع أعدادها إلى 5 آلاف فقط.
ويحصل صغير التابير "الميندرا" على الغذاء عبر قنينة في هذه المزرعة التي بات اسمها حديقة "خويا جرانده" للحيوانات.
وكانت هندوراس أعلنت عام 2008 أن حيوانات تابير مهددة بالانقراض مع تراجع أعدادها بشكل كبير، وقد خسرت هذه الحيوانات موطنها الطبيعي في أمريكا الوسطى جراء قطع أشجار الغابات، فيما تقع أيضا ضحية الصيادين.
وتضم الحديقة 10 حيوانات تابير تعيش في منطقة مساحتها 12 هكتاراً إلى جانب زرافة وأسدين أفريقيين و4 نمور بنغال و4 من فرس النهر.
وتستضيف 500 حيوان من 48 نوعاً من بينها الفهود والحمير الوحشية والجمال والنعامات.
ويهدف مشروع الحفظ في هندوراس إلى حماية أنواع أخرى أيضاً في هذه المزرعة الممتدة على 220 هكتاراً من الغابات والمراعي.
وبعد مصادرتها من كارتل لوس كاتشيرو للمخدرات، التي كان يستخدمها للقاءات سرية، سلمت المزرعة إلى شركة "أركا دي نويه" التي تديرها الطبيبة البيطرية ماريا دياس.
وقالت دياس إنها تهدف إلى زيادة عدد التابير من أجل إطلاقها في البرية بعد ذلك.
وشهدت حديقة الحيوانات حتى الآن ولادة 6 من هذه الحيوانات كان آخرها "الميندرا" في ديسمبر/كانون الأول.
والتابير هي أكبر الثدييات المستوطنة في أمريكا الوسطى، وقد يصل وزنها إلى 600 كيلوجرام، وحفظ هذه الحيوانات حيوي لأنها تلعب دوراً مهماً في النظام البيئي من خلال نشر البذور التي تنمو لتصبح أشجاراً عالية.
وفي عام 2016، أعلنت السلفادور انقراض التابير على أراضيها في حين يبقى عدد قليل منها بموطنها الطبيعي في الجبال من المكسيك إلى كولومبيا.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA= جزيرة ام اند امز