مخدرات في ساحات المدارس بالسويد.. حزب الله "متهم رئيسي"
ذكر راديو السويد الرسمي أن تجار المخدرات في البلاد يلجأون إلى تخزين بضائعهم المحظورة في ساحات المدارس وصناديق الألعاب قرب رياض الأطفال.
وأوضح أن هذا الأمر يأتي خوفاً من مداهمة الشرطة السويدية لبيوتهم بشكل مفاجئ، وبناء على اتفاق مع عملائهم أن يتم أخذ المخدرات في اليوم الثاني.
وأشار إلى أن الشرطة تشن حملات تفتيشية على تلك الأماكن بشكل يومي بصحبة الكلاب البوليسية المدربة خشية أن يعثر الأطفال أحياناً على تلك المواد المخدرة المخفية بالقرب من أماكن لعبهم، أو يتناولوها ظناً منهم أنها حلوى.
وتعاني السويد من انتشار المخدرات وبيعها على مستوى كبير ضمن أوساط الشباب والمراهقين، وتحتكر عصابات تابعة لمليشيا حزب الله الإرهابي هذه التجارة في كل من السويد والدنمارك على وجه الخصوص، وتدر على خزانة الحزب ملايين الدولارات شهرياً.
وشكل قرار ألمانيا حظر حزب الله على أراضيه مطلع العام الحالي ضربة موجعة لملوك تجارة المخدرات المرتبطين بحزب الله وإيران، كون الشراكة كبيرة في هذا المجال الضار بين شخصيات إيرانية ولبنانية تحمل الجنسية السويدية، وتم نقل أغلب عصابات البيع والتوزيع إلى السويد منذ مطلع العام الحالي.