«دبي العطاء» تنظم دورتين من مبادرة «التطوع حول العالم» في 2018

"دبي العطاء" تبدأ تلقي طلبات الراغبين في التطوع بعد إعلان عزمها تنظيم دورتين من مبادرة «التطوع حول العالم» في 2018.

أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عزمها تنظيم دورتين من مبادرة «التطوع حول العالم»، وهي إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها نشاطات دبي العطاء في إشراك المجتمع، احتفالاً بـ«عام زايد 2018».

• دبي العطاء تتفقد برنامج حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات في كولومبيا
• بالصور.. "دبي العطاء" تطلق مبادرة "التطوع في الإمارات 2018"

وبدأت المؤسسة في تلقي طلبات الراغبين في التطوع لكلا الدورتين عبر المنصة الوطنية للتطوع، وستجري الدورة الأولى في السنغال في الفترة بين 2 و8 من سبتمبر/أيلول، والثانية في نيبال بين 30 أكتوبر/تشرين الأول و6 نوفمبر/تشرين الثاني.

وستضم كل دورة 15 متطوعا مقيما في الإمارات، حيث سيسافرون إلى إحدى القرى النائية لوضع حجر الأساس لمدرسة جديدة، بالتعاون مع أفراد من المجتمع المحلي، إلى جانب المشاركة في ورش عمل تثقيفية وتعليمية.

وعلى المتطوعين المهتمين، الذين هم في عمر الـ21 عاماً وما فوق، زيارة الموقع الإلكتروني www.volunteers.ae قبل الأحد 27 مايو/أيار الجاري، وسيتم اختيار 50 مترشحاً لكل دورة بناء على الأجوبة الواردة في الاستمارة، مع منح الأولوية للذين سجلوا أولا، وسيتم إجراء مقابلات شخصية مع المترشحين، واختيار 15 متطوعاً فقط للمشاركة في كل دورة، ودعوة 50 مترشحاً للمشاركة في دورة السنغال لإجراء مقابلات بين 10 و13 يونيو/حزيران المقبل، في حين سيتم إجراء مقابلات مع 50 مترشحاً آخر لدورة نيبال بين 1 و5 يوليو/تموز، وعقب إجراء المقابلات، ستختار دبي العطاء ما مجموعه 30 متطوعاً للمشاركة في مبادرة التطوع حول العالم 2018 في كل من السنغال ونيبال.

وفي معرض تعليقه على المبادرة، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: "نظرًا للطلب الكبير على هذه المبادرة يُسعدنا الإعلان عن تنظيم دورتين «للتطوع حول العالم» هذا العام، وتعكس هذه المبادرة المجتمعية قيم التعاطف والعمل الخيري التي غرسها فينا المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لقد كانت لدينا في العام الماضي تجربة مجزية ومرضية بشكل كبير في نيبال، والتأثير الإيجابي الذي تركه العمل التطوعي على المجتمع هناك سيبقى لعدة سنوات مقبلة".

وأضاف الشحي: "إنني على ثقة أن هذه السنة ستكون تجربة فريدة من شأنها تغيير حياة المشاركين، حيث ستعطيهم رؤية واقعية عن حياة الأفراد في المجتمعات المحرومة في البلدان النامية، وتهدف هذه المبادرة في نهاية المطاف إلى تحقيق أثر إيجابي في حياة الأطفال والشباب من خلال تزويدهم بذلك الرصيد الأكثر قيمة والمتمثل في التعليم". 

وتضم كل دورة من مبادرة دبي العطاء «التطوع حول العالم» مهمة تستغرق أسبوعاً كاملاً لبناء مدرسة في بلد نام، وسيعمل المتطوعون جنباً إلى جنب مع المجتمع المحلي في أعمال الحفر والجمع ومزج الخرسانة وصناعة الطوب، وسيندمجون أيضاً في الثقافة المحلية، من خلال التفاعل مع العائلات وتعلم القيم المحلية وتكوين علاقات إيجابية مع السكان المحليين.

وقبل السفر سيحصل كل المتطوعين على توجيهات موجزة حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلد الذي سيقومون بزيارته، إلى جانب لمحة عامة عن النشاطات التي سيتم تنفيذها خلال بناء المدرسة.

وستتكفّل دبي العطاء بتغطية رسوم ونفقات الرحلة لجميع المتطوعين المختارين، على أن يغطي المتطوعون تكلفة جميع اللقاحات والأدوية والفحوص الطبية التي تعتبر إلزامية قبل السفر.

وفي تعليقها على مبادرة هذا العام قالت رنا عوض، مديرة المشاركة المجتمعية في دبي العطاء: "استطعنا حتى الآن من خلال مبادرة «التطوع حول العالم» المساعدة في بناء 3 مدارس في كمبوديا، ومدرستين في نيبال، وواحدة في السنغال، وتوفير التعليم لـ1,150 طفلاً. ونتطلع هذا العام إلى الاستمرار في بناء المدارس بمساعدة متطوعينا والتأثير بشكل إيجابي على حياة الأطفال في المجتمعات المحرومة حول العالم، ونحن واثقون من أن المتطوعين الذين سنختارهم لدورتي 2018 للتطوع حول العالم سيتمتعون بحس عال بالمسؤولية والتعاطف والمواطنة العالمية خلال هذه المهمة التطوعية الفريدة التي ستمتد طوال أسبوع كامل".