الإمارات تهدي 50 ألف حقيبة مدرسية لطلاب السنغال وزنجبار
من المنتظر أن يستفيد من المبادرة 30 ألف طالب في السنغال و20 ألف طالب في زنجبار.
تستعد الإمارات لإهداء 50 ألف حقيبة مدرسية لطلاب السنغال وزنجبار لحثهم على التعليم وتحدي الظروف من اجل مستقبل مشرق.
وتستضيف مؤسسة "دبي العطاء"، التي تعد جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دورة "العودة إلى المدرسة" من مبادرة التطوع في الإمارات بين 18 و21 مايو، وذلك دعماً للأطفال المحرومين في كل من السنغال وزنجبار.
وتستمر المبادرة، التي تأتي سعياً لتجسيد روح العطاء في شهر رمضان المبارك وعام التسامح، 4 أيام في مركز دبي التجاري العالمي، ومن المتوقع أن يشارك ما مجموعه 2000 متطوع من المجتمع الإماراتي في هذه المبادرة.
هذا وسيقوم المتطوعون بحزم 50000 حقيبة مدرسية سيتم توزيعها على 30000 طالب في السنغال و20000 طالب في زنجبار قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "نحن سعداء باستضافتنا دورة جديدة من مبادرة التطوع في الإمارات خلال شهر رمضان المبارك، لقد بدأنا هذه الدورة الخاصة قبل بضع سنوات، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مبادرة أساسية في الأجندة الرمضانية لكثير من الناس، أشجع المتطوعين المُسجلين والجدد للانضمام لهذه المبادرة، والتي من دون شك ستكون بمثابة تجربة مجزية لا تنسى، وكذلك فرصة فريدة للمساهمة في أكثر المبادرات التطوعية بقاء في الذاكرة التي تُنظم بدولة الإمارات خلال رمضان هذا العام، كما أدعو جميع المشاركين للانضمام إلى مائدة الإفطار عقب كل يوم من أيام المبادرة".
استناداً لمؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2018، صٌنفت كل من السنغال وزنجبار في فئة التنمية البشرية المُنخفضة، حيث احتلت السنغال المرتبة الـ164 وتنزانيا (التي تعد زنجبار منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي) احتلت المرتبة 154 من بين 189 دولة، ويواجه كلا البلدين تحديات اقتصادية وتعليمية مستمرة.
ففي السنغال، حيث يعيش 54% من السكان تحت خط الفقر، يؤدي انخفاض معدلات الالتحاق بالمدارس الأساسية والثانوية إلى انخفاض معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بنحو 39%، حيث إن أكثر من نصف الأطفال بعمر الـ7 سنوات هم خارج المدرسة.
وفي زنجبار، يعيق الفقر وقضايا أخرى مثل بعد المسافة عن المدارس جهود الحكومة لتخفيض عدد الأطفال خارج المدارس، والذي يبلغ عددهم 340000 طفل.