"دبي العطاء" تطلق دورة جديدة لـ"تبنّي مدرسة" في 4 دول
المبادرة المخصصة لجمع التبرعات تدعو الأفراد والشركات في الإمارات لتبنّي مدرسة أو أكثر في كل من كمبوديا ومالاوي ونيبال والسنغال.
أعلنت مؤسسة "دبي العطاء" الإنسانية، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن دورة 2019 من مبادرة "تبنّي مدرسة".
ودعت المبادرة المخصصة لجمع التبرعات، الأفراد والشركات في الإمارات لتبنّي مدرسة أو أكثر في كل من كمبوديا ومالاوي ونيبال والسنغال.
وأشارت المبادرة إلى أنّه سيكون لدى المتبرعين فرصة السفر مع زملائهم وأصدقائهم وعائلاتهم في مهمة تطوعية مدتها أسبوع للانسجام مع المجتمع المحلي الذي يستضيف المدرسة الجديدة، وبالتالي يُتاح لهم فهم الثقافة المحلية وتقديرها.
وتبلغ تكلفة تبنّي مدرسة أساسية وثانوية مؤلفة من 3 فصول، يستفيد منها 200 طالب في كمبوديا، نحو 162 ألفاً و500 درهم إماراتي، و132 ألف درهم إماراتي لتبنّي مدرسة أساسية مؤلفة من فصلين يستفيد منها 100 طالب في مالاوي، و152 ألفاً و500 درهم إماراتي لتبنّي مدرسة أساسية مؤلفة من 3 فصول يستفيد منها 90 طالباً في نيبال، و142 ألف درهم إماراتي لتبنّي مدرسة أساسية مؤلفة من فصلين يستفيد منها 60 طالباً في السنغال.
ولا يغطي التمويل بناء المدرسة المحلية الجديدة فحسب، بل يشمل أيضاً توفير الكتب، والمرافق الصحية للجنسين، ودورات تدريب المعلمين بالإضافة إلى تعليم مهارات القراءة والكتابة للبالغين.
وفي تعليقه على أهمية هذه المبادرة المجتمعية، قال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لـ"دبي العطاء": "نحن ممتنون للدعم والاهتمام الدائمَين للمجتمع الإماراتي بمبادرة (تبني مدرسة)".
وتمَّ تبنّي 18 مدرسة محلية لمجتمعات محرومة ومهمشة في البلدان النامية في عام 2018، ما أسهم في توفير التعليم السليم لآلاف الأطفال في البلدان النامية.
وتأمل المبادرة في تبنّي عدد أكبر من المدارس هذا العام لتوفير مزيد من الفرص التعليم السليم للأطفال المحرومين في الوقت الحالي للذهاب إلى المدرسة والتعلم والازدهار.