دبي ترسم مستقبل المسافرين في معرض المطارات 2020
استثمارات المطارات على مستوى العالم تقدر بمبلغ 750 مليار دولار في الفترة بين عامي 2015 و2025.
تستضيف دبي الدورة العشرين من معرض المطارات الذي تنظمه شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض من 22 إلى 24 يونيو/حزيران 2020، تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويجمع المعرض عمالقة صناعة الطيران من أنحاء العالم كافة في دبي، في منتصف شهر يونيو/حزيران من العام المقبل؛ للتداول حول موضوعات ذات صلة بالتجربة المستقبلية للمسافرين، وذلك في الوقت الذي يتم فيه عرض أحدث التكنولوجيات والابتكارات في أضخم اجتماع سنوي في العالم على صعيد صناعة المطارات.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، إن صناعة الطيران تسعى على الدوام لتلبية توقعات ومتطلبات المسافرين لجهة توفير رحلات من اللحظة التي يدخلون فيها إلى المطار، وتوفر التكنولوجيا مساعدة هائلة في ذلك، لا سيما في عمليات المطارات والأمن ومراقبة الحركة الجوية، ويبدو المستقبل مشرقاً مع اعتمادنا لتكنولوجيات بالغة التطور لتقديم عمليات تتسم بالمزيد من السلاسة والكفاءة والاستدامة.
ويمثل معرض المطارات والفعاليات المتزامنة معه، وهو المعرض الذي يتلقى الدعم من هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة مطارات دبي ومؤسسة دبي لمشاريع المطارات الهندسية ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي منصة مثالية للمطارات وشركات الطيران وجهات المناولة الأرضية ومزودي الخدمات والموردين للاجتماع والتعاون، لما فيه تعزيز متعة السفر على المستوى العالمي.
وسيقام المعرض على مدار 3 أيام ضمن أربع قاعات فسيحة من قاعات مركز دبي التجاري العالمي، وذلك اعتباراً من 22 يونيو/حزيران، حيث من المتوقع أن تشارك فيه أكثر من 375 شركة عارضة وزائرة من 94 دولة، ومن المتوقع أيضاً لدورة عام 2020 أن تستقطب ما يزيد على 8,500 زائر يتطلعون لمشاهدة أكثر من 50 تقنية جديدة قيد العرض.
ويستضيف المعرض منتدى مراقبة الحركة الجوية ومؤتمر أمن مطارات الشرق الأوسط اللذين يعقدان للمرة الثالثة على التوالي، بالتزامن مع أعمال معرض المطارات، وذلك إلى جانب منتدى قادة المطارات العالمية الذي يعقد للمرة السادسة.
وتمت إضافة مؤتمرين إلى منتدى قادة المطارات العالمية، هما تجربة المسافرين في المطارات وقمة مستقبل خدمات المناولة الأرضية.
ومتوقع أن يستقطب منتدى قادة المطارات العالمية 1,000 موفد وأكثر من 50 جهة حكومية، إضافة إلى كلمات سيلقيها 65 متحدثاً وتنفيذ 12 جلسة حوارية، كما ستنعقد الهيئة العامة لمنظمة نساء في الطيران بتاريخ 23 يونيو/حزيران.
وكانت دورة العام 2019 التي حطمت الأرقام القياسية لجهة مساحة العرض، التي تم حجزها وعدد الأجنحة الدولية والعارضين والمشترين المستضافين كافة، استضافت 351 عارضاً شغلوا مساحة 15599 متراً مربعاً، واستقطبت 7100 من الحضور من 89 دولة، إضافة إلى 7 أجنحة دولية، كما حفل المعرض بحضور 208 ومشترين، وجدولة مسبقة لعقد 2900 اجتماع عمل.
وقال دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض، إن معرض المطارات يوفر فرصة فريدة لاكتشاف أحدث التوجهات على صعيد الطيران واكتشاف التكنولوجيات والحلول المتطورة التي تعمل على صياغة مستقبل المطارات العصرية.
وستبحث قمة "مستقبل خدمات المناولة الأرضية" التهديدات والتحديات الحالية التي تواجه مزودي خدمات المناولة الأرضية ونقل المسافرين، كما سيتداول مجتمع الطيران في مؤتمر تجربة المسافرين في المطارات حول التجربة المستقبلية السلسة والمطلقة.
كما سيوفر معرض المطارات فرصة ثمينة لمشاهدة أحدث التكنولوجيات العالمية، وسيخلق فرصاً جديدة للتعاون لما فيه النمو الدائم لهذه الصناعة.
وأضاف "تتابع صناعة الطيران نموها التصاعدي حيث تتصدر منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، الطلب على السفر الجوي، في حين تأتي قيمة مشاريع المطارات الوشيكة التنفيذ في الشرق الأوسط وأفريقيا في المرتبة الثانية، حيث تبلغ قيمة المشاريع 222.2 مليار دولار".
وعلى المستوى العالمي، فإن أعلى قيمة هي لمشاريع المطارات قيد التنفيذ هي "377.6 مليار دولار" تليها المشاريع قيد التخطيط بمبلغ 215.8 مليار دولار. وعلى افتراض أن تمضي جميع المشاريع التي تم تتبعها قدماً، كما هو مخطط لها فإن أعلى قيمة لعقد متوقع ستكون في عام 2022، وذلك بقيمة 108 مليارات دولار.
وقدرت مؤسسة برايس ووترهاوس كوبرز ومؤسسة أكسفورد إيكونوميكس في دراسة مشتركة استثمارات المطارات على مستوى العالم بمبلغ 750 مليار دولار في الفترة بين عامي 2015 و2025.
ووفقاً للمنظمة الدولية للطيران المدني، فإن عدد المسافرين المغادرين من منطقة الشرق الأوسط والبالغ عددهم 150 مليوناً، سيتضاعف بحلول عام 2030، وسيصل إلى 3 أضعاف بحلول عام 2045.
وتشير دراسة للاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى إمكانية أن تولد دولة الإمارات العربية المتحدة 80 مليار دولار تضاف إلى الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد البلاد بحلول عام 2037، ما يمثل زيادة عن المساهمة الحالية وقدرها 47.4 مليار دولار، التي تمثل 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتبلغ قيمة استثمارات الإمارات في قطاع الطيران 270 مليار دولار، في حين يجرى تنفيذ مشاريع ضخمة لتطوير المطارات بقيمة 85 مليار درهم في الإمارات، وذلك وفقاً للهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز