جهود مكثفة لتعزيز مكانة دبي كوجهة آمنة ومفضلة للسياح
تكثف دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي جهودها مع شركائها لتعزيز مكانة دبي كأحد أكثر الوجهات أمانًا في العالم للسياح .
وعقدت الدائرة اجتماعاً مع جانب من ممثلي القطاع تم خلاله استعراض النتائج المشجعة التي شهدها النصف الثاني من العام 2020 بفضل النظرة المتفائلة نحو العام 2021، الذي سيشهد احتفالات اليوبيل الذهبي لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، واستضافة الدولة لمعرض "اكسبو 2020 دبي" العالمي.
وتم استعراض الأثر الإيجابي للإجراءات الوقائية التي تطبقها دبي كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الوقاية والحفاظ على صحة وسلامة سكان الدولة وزوارها.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" ، جرى تبادل وجهات النظر حول أهم المستجدات التي يشهدها القطاع بهدف توحيد الرؤى والجهود والمبادرات والاستراتيجيات للارتقاء بكافة مكوناته إلى مستويات متقدمة بما يضمن استدامة منظومة السياحة واستمرارية الأعمال.
وتابع: نحن نقدّر الجهود التي تقوم بها اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي في الحفاظ على الصحة العامة، كما أن اعتمادها مؤخرا لإجراءات احترازية جديدة استدعى منا تكثيف التعاون مع شركائنا لإبقاء دبي مفتوحة حفاظاً على مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات أمانًا في العالم.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة التطورات التي شهدها القطاع منذ بدء دبي استقبال السياح في شهر يوليو الماضي، والتعامل الناجح مع الجائحة على مستوى الإمارة، إضافة إلى تأثيرها المحلي والدولي، وكذلك توجهات القطاع المستقبلية، إلى جانب المبادرات التسويقية العالمية.
كما تم تسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في مكافحة الجائحة، إذ جاءت في المركز الأول عالمياً من حيث أفضل برامج الفحص والرصد، كما أنها حلّت ضمن أفضل 5 دول على مستوى العالم في برنامج التطعيم، إذ تجاوز عدد جرعات اللقاح المُقدمة حتى الآن أكثر من 6 ملايين جرعة.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن انتعاش القطاع عالميا في 2021 مرتبط بشكل كبير بمدى تطور وضع "كوفيد-19"، لاسيما في ظل قيود السفر التي فُرضت في الآونة الأخيرة في العديد من الدول، وكذلك سرعة التعافي الاقتصادي في الأسواق الرئيسية.
وكانت حكومة دبي قد أخذت العديد من الخطوات المهمة لتعزيز قدرة القطاع السياحي على مواجهة تبعات كوفيد-19، وطمأنت الزوار إلى الأجواء الآمنة التي توفرها الإمارة لسكانها وكذلك لزوارها من داخل وخارج الدولة، ومن أبرز تلك الخطوات إطلاق ختم "دبي الضمانة"، الذي تتعاون في تطبيقه "دبي للسياحة"، ودائرة التنمية الاقتصادية "اقتصادية دبي"، و"بلدية دبي" الذين يمنحون بدورهم هذا الختم للفنادق، ومراكز التسوق والمحال التجارية، والمطاعم والمقاهي، والوجهات السياحية والترفيهية التي تظهر امتثالاً كاملاً بإرشادات الصحة والسلامة والبروتوكولات الوقائية المعمول بها في عموم الإمارة.
من جهتهم، أعرب الشركاء عن تفاؤلهم بالحالة الإيجابية التي تتمتع بها دبي كونها من الوجهات العالمية الرئيسية، مؤكدين التزامهم بدعم قطاع الضيافة من خلال شراكتهم وتعاونهم الوثيق مع "دبي للسياحة".
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي : يعد قطاع الطيران من الركائز الرئيسية والضرورية لتعافي الاقتصاد وتوطيد العلاقات الاجتماعية على مستوى العالم ، وقد اتخذت مطارات دبي وشركاؤها في قطاع الطيران خطوات مهمة لتعزيز ثقة المسافرين من خلال اتباع أعلى معايير وأدق بروتوكولات الصحة والسلامة في كل مرحلة من مراحل رحلتهم.
وأضاف : سنواصل جهودنا من أجل التأكيد على قدرة دبي في قيادة تعافي قطاع الطيران العالمي لاسيما وأنها تربط أكثر من 146 مدينة في 80 دولة، وتستخدم مطاراتها 56 شركة طيران، وهو ما يجعلنا نحتفظ بلقبنا كأكثر المطارات الدولية ازدحاما في العالم.