الإمارات وجهة الاستثمار الأجنبي.. 44 منطقة حرة جذبت 60 ألف شركة

شهدت المناطق الحرة والاستثمارية في دولة الإمارات نشاطا كبيرا خلال الأشهر القلية الماضية،وفق بيانات رسمية.

ونجحت  الإمارات في استقطاب المزيد من الشركات الأجنبية للعمل من خلالها مستفيدة من المحفزات التي أطلقتها العام الماضي وأسهمت في مجملها بزيادة جاذبيتها وتنافسيتها مقارنة مع نظيراتها في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بشكل عام .

وفي مؤشر على زيادة النشاط في المناطق الحرة والاستثمارية في الإمارات، فقد ارتفع عدد الشركات العاملة فيها إلى نحو 60.6 ألف شركة مع نهاية النصف الأول من شهر فبراير 2021 بزيادة نسبتها 3.4% مقارنة مع نهاية فبراير من العام 2020 وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن السجل الاقتصادي الوطني .

• نجاح خطة دعم الاقتصاد الإماراتي.. سحب 44 مليار درهم من البنوك
  
• قفزة كبيرة بتأسيس الشركات في الإمارات.. 4 آلاف رخصة خلال شهر
  

وتتميز دولة الإمارات بوجود أكثر من 44 منطقة حرة واستثمارية، موزعة على جميع إمارات الدولة مما جعل الدولة تتصدر المركز الأول في توفير مثل هذه المناطق على مستوى الشرق الأوسط، علما بأن اختصاصات هذه المناطق تشمل جميع الأنشطة وفي مقدمتها الصناعة والتجارة و التكنولوجيا وغيرها من الأنشطة الأخرى .

وتظهر الإحصائيات الرسمية أن الشركات العاملة في المناطق الحرة والاستثمارية شكلت أكثر من 8% من إجمالي عدد الشركات المسجلة في دولة الإمارات مع نهاية النصف الأول من شهر فبراير 2021 .

ويتركز الجزء الأكبر من المناطق الحرة والاستثمارية في إمارتي دبي وأبوظبي مما يفسر استحواذهما على أكثر من 75% من عدد الشركات العاملة في هذه المناطق .

وتستهدف الحكومة الاتحادية في الإمارات تسريع وتيرة النشاط الاقتصادي بما يضمن استدامة الأرقام المستهدفة للنمو خلال عام الاحتفال بالخمسين الأولى من عمر الإمارات.

وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً، في مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار وباء كوفيد-19 الذي نشرته مجموعة هورايزون البحثية، لتقييم الإمكانات والمقومات التي تمتلكها الدول، والتي تساعدها على تجاوز الأزمة والتعافي منها، وذلك بهدف تطوير سياسات فعالة للتعامل مع هذا التحدي، وبما يدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الكامل في القطاعات كافة.

وتتوقع الإمارات تزايد معدلات النمو في عام 2021، بعد مشاهدة العلامات المبكرة لهذا النمو في نهاية عام 2020 وعودة وتيرة انتعاش التجارة العالمية.