"كهرباء دبي" تبحث تعزيز التعاون مع الشركات الفرنسية
"منتدى فرنسا- هيئة كهرباء ومياه دبي" يبحث تعزيز التعاون الاستراتيجي وتفعيل مساهمة الشركات الفرنسية في مشاريع المياه والطاقة بالإمارات
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي الأربعاء في مبناها المستدام في القوز "منتدى فرنسا - هيئة كهرباء ومياه دبي" في دورته الثانية بالتعاون مع "مجلس الأعمال الفرنسي " و"بيزنس فرانس".
ورحب سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي بالمشاركين من الجانب الفرنسي.
وأكد أهمية تعزيز أطر التعاون وتفعيل مساهمة الشركات الفرنسية في مشاريع المياه والطاقة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتابع: كذلك تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والمؤسسات والشركات الفرنسية في المجالات المتعلقة بقطاعي المياه والطاقة لا سيما في قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع والطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة والتحول الرقمي والأتمتة (التشغيل بالاعتماد على الآلات).
حضر فعاليات المنتدى لودوفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الإمارات العربية المتحدة ورجا رابيا القنصل العام الفرنسي في دبي وجيفروي بونتيل رئيس مجلس الأعمال الفرنسي وعدد كبير من ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في الإمارات وكبار مسؤولي هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض الطاير في كلمته أهم المشاريع والمبادرات والبرامج التي تقوم بها الهيئة، منوها بأن لدى الهيئة اليوم قدرة إنتاجية تبلغ 11.1 ميجاوات من الكهرباء و470 مليون جالون من المياه يوميا.
وتابع: كما أن لديها استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة فيما تقدم خدماتها لأكثر من 900 ألف متعامل.
ونوه بأن الهيئة تمكنت من تحقيق أقل معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنوياً على مستوى العالم بمتوسط 2.39 دقيقة مقارنة مع 15 دقيقة مسجلة لدى نخبة شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الهيئة اعتمدت نموذج المنتج المستقل (IPP) في مشاريع المجمع لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ومن خلال هذا النموذج حصلت على أدنى الأسعار العالمية لأربع مرات.
وأكد أن الهيئة تعمل على صناعة مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي من خلال "ديوا الرقمية" الذراع الرقمية للهيئة التي نعمل من خلالها على إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية.
من جهته قال لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى الإمارات "عندما يتعلق الأمر بقطاع الطاقة والمياه تعد دبي الوجهة المتميزة أمام شركاتنا التي ترغب في الوصول إلى العديد من الأسواق العالمية بفضل الرؤية المشتركة التي تجمعنا إلى جانب وجود بيئة مشجعة للتنمية المستدامة والابتكار".
وأضاف أن الخبرة الفرنسية في هذه المجالات تبدو جلية ومنافسة للغاية نظراً لما توفره من تقنيات مبتكرة تسمح لعديد من الشركات بالمشاركة في مشاريع مختلفة.
وتابع: البيئة وتغير المناخ تعدان من الموضوعات العديدة التي تحظى بالاهتمام المشترك بين الإمارات وفرنسا لا سيما أننا ننطلق من رؤية مشتركة والتزام قوي تجاه كل المسائل ذات الصلة بالطاقة المتجددة والنظيفة؛ ومن ذلك قيام البلدين بتنفيذ استراتيجيات طموحة ليصبحا من الدول الرائدة.
وأشار جيفروي بونتيل رئيس مجلس الأعمال الفرنسي إلى أن الشركات الفرنسية تتبوأ مرتبة الصدارة في عملية تحول قطاع الطاقة التي تشهدها الإمارات العربية المتحدة في الوقت الراهن.
وتابع: كما أن العديد منها أصبحت بالفعل شركاء رئيسيين للهيئات الحكومية والشركات المحلية لتقديم الدعم اللازم لها ومساعدتها على تحقيق خططها الطموحة.
وأكد أننا في مجلس الأعمال الفرنسي نفخر بالإسهام في إبرام هذا النوع من الشراكات من خلال تنظيم الدورة الثانية من المنتدى الذي تستضيفه هيئة كهرباء ومياه دبي بالاشتراك مع "بيزنس فرانس".
وقال أحمد خشان رئيس شركة "شنايدر إلكتريك" في دول الخليج إنه انسجاماً مع استراتيجيات الإمارات فإن الهيئات الخدماتية تبحث باستمرار عن الحلول الموثوقة والآمنة التي تساعدها على إدارة أصولها بكفاءة والعمل على تحسين عملياتها باستمرار.
وأضاف أن الخطط الرامية لضمان لامركزية قطاع الطاقة أسهمت في إبراز الحاجة لإعادة هيكلة بنى الشبكات في هذا القطاع.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز