"كهرباء دبي" تتعاون مع المختبر الأمريكي لتكنولوجيا الطاقة
هيئة كهرباء ومياه دبي توقع اتفاقية تعاون مع "المختبر الأمريكي لتكنولوجيا الطاقة" في مجال أمن الطاقة والبحوث والتطوير والفحم والغاز
وقّعت هيئة كهرباء ومياه دبي اتفاقية تعاون مع "المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة" بالولايات المتحدة الذي يعمل ضمن وزارة الطاقة الأمريكية والمتخصص في مجال أمن الطاقة والبحوث والتطوير والفحم والغاز الطبيعي وتقنيات.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجال البحوث والتطوير وتطوير الآليات وأطر العمل وفق أعلى المواصفات العالمية؛ لتمكين الاستخدام الأمثل لأحدث التقنيات في قطاع الطاقة ودعم الدراسات التقييمية والتحليلية في شتى المجالات والمحاور ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الفحم النظيف والتقاط الكربون وتخزينه وإعادة استخدامه ونظم إمدادات المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وقّع الاتفاقية سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ودوجلاس هوليت النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة الأحفورية، بالنيابة عن غريس بوشنيك رئيس "المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة".
حضر حفل التوقيع ستيفاني دوران مدير الشراكات الدولية والخارجية مكتب الفحم النظيف وإدارة الكربون، والدكتور تشاك تايلور مدير الشراكات العالمية المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة، والدكتور جرانت برومال المهندس العام للبحوث المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة، والدكتورة سوزان كارول مساعد رئيس لبرنامج إدارة الكربون مختبر لورانس ليفرمور الوطني، وجوزيف جيبلين من القسم الاقتصادي في القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية في دبي. وحضر من جانب الهيئة المهندس وليد سلمان النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال.
وستتركز أطر التعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و"المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة" حول مشاركة المعلومات والتحليلات والبيانات الفنية والأدوات التقنية، بالإضافة إلى تبادل الوفود المتخصصة من العلماء والمهندسين والخبراء للمشاركة في الندوات التدريبية والجلسات وإجراء البحوث والدراسات التحليلية المشتركة التي تصب في خدمة الجهود المحلية والإقليمية والدولية للحد من التغير المناخي وتطوير السياسات المعمول بها في مجال الطاقة.
وقال سعيد محمد الطاير إن الهيئة تحرص على تعزيز التعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات والشركات عالمية وتبادل أفضل الممارسات والتجارب العالمية بما يتيح تطوير قدرات الكوادر الوطنية وصقلها، وذلك في إطار الجهود لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020 و25% بحلول عام 2030 و75% بحلول عام 2050.
وأضاف أن التعاون مع "المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة" يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال استشراف مستقبل الطاقة والتقنيات الإحلالية بما يدعم استراتيجيتنا لدعم التوطين وإعداد جيل قادر على تولي زمام القيادة في مجال البحوث والتطوير وآخر تقنيات إنتاج الطاقة المتجددة والمياه والحد من الانبعاثات الكربونية، موضحاً أن الشراكة الجديدة مع "المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة" تأتي في إطار إيماننا الوثيق بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتبادل الخبرات الدولية لتحفيز تضافر الجهود من أجل الحد من ظاهرة التغير المناخي التي تدفعنا إلى التطوير المستمر في التقنيات والابتكار من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على الاستدامة البيئية.
وأشار إلى أن الهية تعمل على دعم البحث والتطوير المستمر ومسايرة الركب التقني المتسارع من خلال حاضنات تقوم بابتكار نماذج وحلول تكنولوجية وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة والاطلاع المستمر على أفضل الخبرات وأحدث التجارب المطبقة عالمياً.. وقال: "نحرص على تعزيز التبادل المعرفي بين موظفينا ونظرائهم في المؤسسات العالمية، وقد أبرمنا اتفاقيات مع عدة هيئات ومؤسسات وشركات عالمية منها المختبر الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية؛ لتدريب موظفينا في الولايات المتحدة الأمريكية والتعرف على أحدث التطورات العالمية في مجالات الطاقة والمياه والبيئة... كما نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" والأمم المتحدة في مجال البحوث والدراسات المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبديلة وفي برامج ومبادرات تقليل البصمة الكربونية والحد من انبعاث الغازات الدفيئة".
يذكر أن "المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة" يعنى بإجراء البحوث الخاصة بالطاقة والشؤون البيئية التي من شأنها أن تعود بالمنفعة الكبيرة على الأجيال القادمة، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج الفعالة في مجالات تكنولوجيا الفحم النظيف والتقاط الكربون والاحتراق والتوربينات وموارد المياه والطاقة والمواد المتقدمة والنمذجة الحاسوبية وتحليل النظم وأنشطة النفط والغاز غير التقليدية وغيرها من المجالات ذات الصلة.