"صحة دبي" تتجه للاستحواذ على 4 تقنيات فائقة الذكاء
هيئة الصحة بدبي تتصدر أعمال الدورات الرسمية للنقلة الحكومية نحو المستقبل، إلى امتلاك المزيد من التقنيات الطبية الذكية.
أنجزت هيئة الصحة بدبي مرحلة مهمة على طريق مسرعات المستقبل، وتصدرت الهيئة أعمال الدورات الرسمية للنقلة الحكومية نحو المستقبل، حتى وصلت إلى الدورة الرابعة لمسرعات دبي المستقبل، قبل أيام، حيث دخلت "صحة دبي" جولة جديدة من المفاوضات والمناقشات الرامية إلى امتلاك المزيد من التقنيات الطبية الذكية، والاستحواذ على آخر ما جاد به العالم في هذا المجال .
صرح بذلك الدكتور محمد الرضا مدير مكتب التحول التنظيمي في هيئة الصحة بدبي، موضحاً أن الجولة الرابعة، تمثل حلقة جديدة من سلسلة التمكين التي أخذت الهيئة بزمامها، وهي نقلة إضافية على طريق المستقبل الذي تمضي إليه هيئة الصحة بدبي، بخطوات سريعة وإنجازات واقعية، يستشعرها المتعامل مع منشآت الهيئة الطبية، ويتعايش معها القائمون على الشأن الطبي في منشآتنا .
وقال إن المناقشات والمداولات التي بدأتها هيئة الصحة بدبي مع المؤسسات والشركات العالمية قبل أيام ضمن مبادرة "مسرعات دبي المستقبل"، اشتملت على جملة من الطفرات النوعية في القطاع الطبي، من بينها: منصة الذكاء الاصطناعي الطبية "AI Platform" التي تتسم بقدرات فائقة في تفهم حالة المرضى وتشخيصها، كما أنه بإمكانها أيضاً تقديم النصائح كالطبيب، و توفير الخدمات الإكلينيكية عن طريق منصة الخدمات الافتراضية، حيث تقوم المنصة بتقييم الحالة الصحية وتوَقّع الأمراض الممكنة وتوفير تقرير مفصّل عن الحالة وكيفية الوقاية من الأمراض المتوقعة.
إلى جانب ذلك تقوم المنصة -عن طريق المعلومات المدخلة- بتكوين توأم "رقمي"، بمواصفات المريض لتحفيز المريض صحياً، إضافة إلى مميزات أخرى وقدرات عالية منها إمكانية استخدام خاصية الدردشة الفورية Chatbot والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تصنيف الحالات والتشخيص في أي وقت، وعن بعد.
وذكر الدكتور الرضا أن المناقشات أيضاً تدور حول توفير جهاز "البنكرياس الاصطناعي" الذي يقوم بقياس نسبة السكر كل خمس دقائق لدى المرضى المقيمين في المستشفى، وباستخدام الذكاء الاصطناعي يتخذ الجهاز الإجراءات اللازمة لتفادي أية حالة انتكاس محتملة للمريض، وذلك بإعطاء المريض جرعات "Dextrose" أو انسولين حسب الحاجة.
وأكد أن مفاوضات الجولة الرابعة لا تقتصر فقط على المنصة أو البنكرياس الاصطناعي، فهناك أيضاً نقلة أخرى لصالح حالات الأمراض المزمنة، وداء السكري، تتمثل في توفير "كبسولة ذكاء اصطناعي"، لمتابعة القراءات الحيوية بأحدث الطرق العالمية، وبدون مساعدة طبيب أو ممرض عبر التقنيات المتوفرة في الكبسولة والتطبيق الإلكتروني المصاحب لها، والتي تقوم بدور الوقاية من الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر لداء السكري والمحافظة على اللياقة البدنية، ومن المقرر أيضاً الاستفادة من هذه التقنية الحديثة للتعرف إلى مكان الألم، بلمسة واحدة للمريض ، فضلاً عن خاصية التطبيب عن بعد والتعرف إلى الأنماط الخاصة لحالة كل مريض وطرق العلاج المثلى .
وقال الدكتور الرضا إن الهيئة تسعى كذلك إلى الاستحواذ على أول طوق ذكي للرأس يكتشف الجلطات الدماغية، والذي يتميز بقدرات تقنية فائقة المستوى لمتابعة وتخطيط الدماغ للمرضى المعرضين للإصابة بالجلطة الدماغية، وهذه التقنية تساعد كثيراً في الاكتشاف المبكر للجلطة الدماغية، وتنبيه المريض بذلك، مما يسهم مباشرة في تفادي أية مخاطر على حياته.
aXA6IDMuMTIuMTQ2LjEwMCA= جزيرة ام اند امز