"دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي" يوسع شبكة شركائه الاستراتيجيين
مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وقع مذكرة تفاهم مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية
وسع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي شبكة شركائه الاستراتيجيين عبر توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية المعروفة اختصاراً باسم "أيوفي" بهدف تنفيذ برامج مشتركة لبناء القدرات بقطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي في الأسواق الجديدة.
وكان المركز اختتم مشاركته الفعالة في مؤتمر "أيوفي - البنك الدولي" السنوي الرابع عشر الذي انعقد في مملكة البحرين بإبرام المذكرة.
وبموجب الاتفاقية سيقوم الطرفان بتنفيذ برامج مشتركة لبناء القدرات في الأسواق المختلفة خصوصاً في الأسواق الجديدة التي تدخلها الصيرفة والتمويل الإسلامي لأول مرة.
وسيعمل كل من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي و"أيوفي" على تشجيع تبادل المعلومات والمعرفة من خلال التنظيم المشترك للفعاليات في مجالات الاهتمام المشترك مع الترويج للأعمال المتعلقة بمعايير "أيوفي" وبرامج بناء القدرات الخاصة بها وفعالياتها المختلفة لدى أعضاء الهيئة والمهتمين بأنشطتها.
وأكد عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي للمركز، أهمية التعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي"، مؤكدا أن هذه الشراكة ستصب في مصلحة قطاع التمويل الإسلامي بشكل خاص نظراً لكون الجهتين تجمعهما أهداف مشتركة تسعى لتعزيز النمو المستدام للقطاع وتهيئة السبل كافة للمرحلة المقبلة من تطوره وازدهاره.
وأشار إلى أن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي حريص على الاستمرار في توسعة قاعدة شركائه الاستراتيجيين عبر إبرام مثل هذه المذكرات بما يصب في مصلحة الاقتصاد الإسلامي ويحقق أهداف المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي ووجهة لكل المهتمين بمختلف قطاعاته.
وأكد عمر مصطفى أنصاري الأمين العام لأيوفي أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، آملا أن يؤدي هذا التعاون إلى زيادة الوعي بمعايير "أيوفي" التي تساهم في تطور صناعة التمويل الإسلامي على المستوى العالمي.
وأشاد بإجماع الخبراء المشاركين في المؤتمر حول أهمية توحيد إطار العمل القانوني والتشريعي عالمياً باعتباره الطريقة الأكثر فاعلية لتعزيز تطور التمويل الإسلامي.