موانئ دبي تطور منطقة حرة في أرض الصومال
موانئ دبي العالمية تعزز من وجودها في أرض الصومال، معلنة أنها ستطور منطقة اقتصادية هناك.
عززت موانئ دبي العالمية أحد أكبر الشركات المشغلة للموانئ في العالم وجودها في أرض الصومال، معلنة أنها ستطور منطقة اقتصادية هناك.
وقالت شركة إدارة الموانئ المملوكة لحكومة دبي، في بيان، إن رئيس مجلس إدارتها سلطان بن سليم، ووزير خارجية أرض الصومال سعد علي شير، وقّعا اتفاقا في دبي لتطوير منطقة حرة في بربرة.
وتم تخصيص منطقة مساحتها 12.2 كيلومتر مربع للمنطقة الاقتصادية التي ستستهدف قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية. وسيتم تطوير المشروع على مراحل؛ حيث ستبدأ المرحلة الأولى على 4 كيلومترات.
ولم تفصح موانئ دبي العالمية عن حجم استثمارها في المشروع، وقالت إنه سيتم وضع اللمسات النهائية على المزيد من التفاصيل بعد الانتخابات التي ستجري في أرض الصومال في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال ابن سليم: "إننا نتطلع قدما إلى وضع اللمسات الأخيرة على مشروع المنطقة الحرة في بربرة مع الحكومة المقبلة، ونحرص على مواصلة شراكتنا معها".
وتمارس موانئ دبي العالمية بالفعل أنشطة في أرض الصومال؛ حيث فاز مشترك تسيطر عليه الشركة المشغلة للميناء العام الماضي بامتياز مدته 30 عاما لتطوير ميناء بربرة.
وقالت الشركة، في ذلك الوقت، إن الميناء سيحتاج إلى استثمارات بنحو 442 مليون دولار على مدى 3 مراحل.
وقال ابن سليم، اليوم: "نود في هذا السياق أن نتقدم بالشكر إلى سكان منطقة بربرة وشعب أرض الصومال على الترحيب بنا في بلدهم وعلى ثقتهم بخبراتنا وقدرتنا على تحفيز النمو التجاري من خلال تحديث وتطوير ميناء بربرة الذي سيوفر منفذا إضافيا تحتاجه منطقة القرن الإفريقي لتطورها".
وتابع قائلا: "مشروع المنطقة الحرة يتكامل مع خطة تطوير الميناء وتحويله إلى معبر رئيسي لمختلف البضائع المستوردة من الأسواق الإقليمية والعالمية".
وفازت موانئ دبي، العام الماضي، بعقد امتياز لمدة 30 عاما مع تمديد تلقائي لمدة 10 أعوام أخرى لإدارة وتطوير مشروع ميناء متعدد الاستخدامات في بربرة في أرض الصومال يوفر نقطة نفاذ جديدة إلى البحر الأحمر ويتكامل مع عمليات ميناء جيبوتي التابع لموانئ دبي العالمية في القرن الإفريقي. وقد دخل العقد حيز التطبيق منذ 2 مارس الماضي.