موانئ دبي تبدأ تطوير ميناء بالسنغال قبل نهاية 2018
رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي يؤكد التزام المجموعة بتطوير مشاريع بنى تحتية في السنغال..
أكد سلطان أحمد بن سليّم رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، التزام المجموعة بتطوير مشاريع بنى تحتية في السنغال، وعلى رأسها تطوير ميناء «بورت دو فوتور» والمنطقة الحرة الملحقة به، مؤكداً بدء العمل في المشروع قبل نهاية عام 2018.
جاء ذلك خلال لقاء بن سليم مع الرئيس السنغالي ما كي سال، بحضور رئيس الوزراء محمد بن عبد الله ديون، وكبار المسؤولين في الحكومة، وذلك في إطار جولة في أفريقيا لتفقد عمليات «موانئ دبي العالمية» في القارة.
يضم مشروع بورت دو فوتور ، ميناء متعدد الاستخدامات، ومنطقة اقتصادية ولوجستية متاخمة لمطار «بليز دياغني الدولي»، ستعمل على توفير حركة سلسلة للبضائع، وتسهم في تنويع ونمو الاقتصاد.
من المتوقع أن تصبح هذه المنطقة الحرة، واحدة من أكثر المناطق الحرة تقدماً وتنظيماً في أفريقيا والعالم، من خلال استخدام أحدث المعدات والتقنيات عالمية المستوى في تشغيلها وإدارتها.
وتم خلال لقاء بن سليم مع الرئيس السنغالي، التأكيد على خطة مشروع بورت دو فوتور، والاتفاق على تخصيص الأرض للمنطقة الحرة الملحقة به، بالإضافة إلى مناقشة المخطط الرئيس لإعادة تطوير الميناء القديم في دكار، كما تطرقت المباحثات إلى قضايا البنى التحتية للخدمات اللوجستية والجمارك في البلاد.
وتقوم "موانئ دبي العالمية" بتشغيل "موانئ دبي العالمية-داكار" منذ عام 2008، وكانت قد استثمرت في توسعة الطاقة الاستيعابية للمحطة، ما جعل من "موانئ دبي العالمية-داكار" محطة الحاويات الأكبر والأحدث في غرب أفريقيا.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تحمل المنطقة إمكانات كبيرة، تؤهلها لتصبح بوابة تجارية رئيسة، خاصة للدول المجاورة غير الساحلية.
وقال إن حجم المنطقة وعدد سكانها، يتطلب توفير بنى تحتية متطورة وخدمات لوجستية وجمركية ووسائل نقل متعددة الوسائط عبر الحدود لنقل البضائع بسلالة وفعالية تدفع نمو التبادلات التجارية.
كانت موانئ دبي ، قد أجرت في وقت سابق هذا العام دراسة، بالاشتراك مع مؤسسة «إرنست أند يونغ»، استعرضت الفوائد التي حققتها محطة «موانئ دبي العالمية –داكار» للاقتصاد الوطني السنغالي، إلى جانب مساهمتها في دعم «خطة السنغال الناشئة» التي أطلقتها الحكومة.
وبينت نتائج الدراسة، أن نشاطات المجموعة ساهمت بدعم نحو 31 ألف مواطن سنغالي، فيما شهدت القيمة الإجمالية لواردات وصادرات داكار، زيادة بنسبة 63 % بين عامي 2010 و2015، نتيجة للاستثمارات في مجال البنية التحتية.
مصر
على جانب آخر تبدأ 21 شركة عالمية عملها بالمنطقة التابعة لموانئ دبي العالمية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في شهر يناير المقبل.
وقال مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية بمنطقة القناة يأتي ذلك تنفيذا لاتفاقية الشراكة بين المنطقة وموانئ دبى بنسبة 51% للمنطقة الاقتصادية و49 % لموانئ دبى.
وقبل أسبوع وقعت موانئ دبي والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عقد شراكة لتنمية وتطوير مساحة 95 كيلومترا مربعا بمنطقة العين السخنة، لتشمل منطقة صناعية بمساحة تقريبية 75 كيلومترا مربعا، فضلاً عن منطقة سكنية بمساحة 20 كيلومترا مربعا تستوعب ما يقرب من 650 ألف نسمة.