يضم موانئ دبي.. تحالف لتطوير محطات الحاويات بميناء جدة الإسلامي
اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل وافقت على توقيع عقود إسناد خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي
كشفت هيئة الموانئ السعودية، الخميس، عن مشروع لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء جدة الإسلامي، بالتعاون مع شركتي "موانئ دبي العالمية"، و"محطة بوابة البحر الأحمر".
ووفق بيان صادر عن الهيئة اليوم، فإن اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل وافقت على توقيع عقود إسناد خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي، مع هاتين الشركتين اللتين تعدان من كبرى شركات التشغيل والتطوير للموانئ إقليمياً وعالمياً، وذلك في إطار ترسيخ مكانة السعودية مركزاً للخدمات اللوجستية العالمية.
وأضافت أن العقود التي ستكون وفق صيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT)، تعدّ خطوة متقدمة ترمي من خلالها الهيئة إلى تعزيز شراكاتها مع القطاع الخاص؛ لتعظيم وتطوير قدرات الموانئ السعودية وترفع طاقاتها الاستيعابية وخدماتها التنافسية.
وستتم متابعة هذه الجهود ضمن مؤشرات قياس أداء طموحة، ومحددة، وواضحة، وذات مستوى يوافق أعلى المعايير العالمية، وبما يرفع تنافسية المملكة على الصعيدين الاستثماري والخدمات اللوجيستية.
وأشارت هيئة الموانئ إلى أنه سيكون لعقود الإسناد أثر إيجابي مباشر على الاقتصاد الوطني، ينتج عن تدفق الاستثمارات الذي سيتم من خلالها، فضلاً عن مساهمتها في تبنّي أفضل ممارسات التشغيل.
ويتوقع أن تسهم هذه العقود في خلق فرص عمل مباشرة بقطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، وأخرى غير مباشرة في قطاع سلاسل الإمداد والقطاعات المصاحبة ذات العلاقة.
وتأتي هذه المبادرة تفعيلاً لمذكرات التفاهم التي وقّعتها هيئة الموانئ أمام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في فبراير/ شباط الماضي، بما يحقق مستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج "رؤية 2030".
وتبذل هيئة الموانئ والمركز الوطني للتخصيص جهوداً تهدف لتطوير هذه المنظومة، وارتقائها إلى أعلى مستويات التنافسية في العالم، بما يرسخ دورها المحوري لجعل السعودية منصّة لوجستية عالمية، ومحور ربط بين القارات الثلاث، بما يُسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد المحلي.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز