اختيار موانئ دبي العالمية لتشغيل محطة حاويات في ميناء لواندا

تم اختيار موانئ دبي العالمية بصفة "مقدم العطاء المفضّل" للدخول في مباحثات مع الحكومة الأنجولية حول عقد امتياز لمدة 20 عامًا لتشغيل محطة حاويات متعددة الأغراض في ميناء لواندا.

كانت الحكومة الأنجولية قد طرحت مؤخرًا مناقصة عالمية وتم الإعلان الشهر الماضي عن اختيار مجموعة موانئ دبي العالمية من قبل لجنة التقييم التي شكلتها وزارة النقل الأنجولية، لكي تبدأ مرحلة المناقشات الرسمية بين المجموعة وحكومة أنجولا بشأن بنود اتفاقية الامتياز. 

وتخطط موانئ دبي العالمية ,وفق بيان المكتب الإعلامي لحكومة دبي، لاستثمار 190 مليون دولار أمريكي خلال فترة الامتياز التي تمتد لعشرين عامًا.

وتتضمن تلك الاستثمارات إعادة تأهيل البنية التحتية الحالية، وإضافة معدات جديدة بهدف الارتقاء بجودة العمليات حسب المعايير العالمية ورفع كفاءة المحطة، وتدريب وتطوير قدرات طاقم العمل الحالي، مما يحقق الهدف الأوسع للشركة والمتمثل في زيادة سعة المحطة إلى 700 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدمًا سنويًا. 

و تتعامل محطة الحاويات في ميناء لواندا بمناولة الحاويات والبضائع العامة، ويبلغ طول رصيفها 610 مترًا بعمق 12.5 مترًا، وتبلغ المساحة الكلية للساحة 23 هكتارًا.

وستكون محطة الحاويات متعددة الأغراض أول محطة حاويات بحرية تشغلها وتديرها مجموعة موانئ دبي العالمية على الساحل الغربي للجزء الجنوبي من قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن تعزز هذه المحطة من حضور موانئ دبي العالمية في القارة الأفريقية. 

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية بهذه المناسبة: "لدينا ثقة كبيرة في الإمكانات التي تتمتع بها أنغولا لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، ونحن حريصون على أن نقوم بدورنا في تنمية البلاد، خاصةً وأن أنجولا تتمتع بموقع إستراتيجي على المحيط الأطلسي يتيح لها الاستفادة من التدفق التجاري من وإلى الدول المجاورة في المنطقة.

وقال،تتمتع موانئ دبي العالمية بأداء وسجل قوي في القارة الأفريقية وحول العالم في مجال تشغيل الموانئ والأعمال اللوجستية حسب أعلى المعايير العالمية، وهو ما ساعد في خلق ممرات تجارية وساهم في النمو الاقتصادي في الدول التي نعمل فيها".

وأضاف: "نتطلع للعمل والتعاون مع حكومة أنغولا فيما يتعلق بالامتياز، ونود أن نعرب عن شكرنا وخالص تقديرنا وامتناننا لإتاحة الفرصة لنا لتأسيس هذه الشراكة".