جلسات تقرأ المستقبل في الدورة 16 لمنتدى الإعلام العربي
الدورة 16 لمنتدى الإعلام العربي تقدم قراءة موضوعية لما يمكن أن يحمله هذا الواقع من تحولات خلال السنوات القليلة المقبلة
كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن استضافة مجموعة من الجلسات المتنوعة بقالب متميز في الدورة الـ 16 للمنتدى، الذي ينعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مدينة جميرا بدبي يومي 1 و 2 مايو المقبل.
وقالت علياء الذيب، مديرة نادي دبي للصحافة مديرة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: "حرصنا في هذه الدورة على مواكبة الواقع الإعلامي العربي والعالمي بكل تفاصيله في قالب متجدد من خلال طرح جلسات جديدة تقدم قراءة موضوعية لما يمكن أن يحمله هذا الواقع من تحولات خلال السنوات القليلة المقبلة".
وأشارت إلى أن طرح القالب الجديد للمنتدى يأتي في محاولة يهدف النادي من خلالها إلى تعزيز قيمة الحدث الإعلامي الذي يعد الأهم والأشمل من نوعه في المنطقة.
أضافت: "لم يقتصر جهد فريق العمل خلال فترة الإعداد للدورة الـ 16 على تطوير الشكل فحسب، بل شغل القالب الذي يتم من خلاله طرح المضمون حيزاً كبيراً من اهتمامنا ليتكامل القالب والمضمون في تحقيق الارتقاء بمخرجات إعلامنا العربي".
وأوضحت الذيب أن هذه الدورة ستتميز بالتركيز الكبير على الجلسات التفاعلية مدة كل منها "20 دقيقة" تعرض قضايا متنوعة وتستضيف شخصيات عربية وأجنبية رائدة في مجال الإعلام تتمتع بخبرات حياتية وأفكار ووجهات نظر متميزة في قضايا تهم المواطن العربي والمنطقة عموماً لما لاقته من نجاح وإقبال كبير العام الماضي.
ويشمل المنتدى كذلك جلسات حوارية مع صناع قرار عرب وأجانب تركز في قراءة واقع ومستقبل العالم العربي في مختلف المجالات الإعلامية أو السياسية، وستتناول بشكل معمق أسس الحوار الحضاري والدور المؤثر للإعلام في تعزيز هذا الحوار وأيضاً القضايا المتعلقة بالتحولات السياسية في المنطقة العربية والعوامل المؤثرة في نشر الحوار الحضاري بين شعوب المنطقة وغيرها من الموضوعات التي من شأنها التأثير في المشهد الإعلامي العربي والدولي خلال السنوات القادمة.
وأردفت أن تعديلات أجريت على القالب العام للجلسات النقاشية بحيث يتم التركيز على أكبر قدر من المحاور وإعطاء الضيوف فرصة للتحليل ومناقشة الأفكار، وبالتالي الخروج بتصورات ورؤى واضحة تساعد حضور ومتابعي القمة على فهم الواقع بدقة واضحة.
وأكدت أن التغيير سيشمل أيضا شكل ومضمون الفعاليات المصاحبة للمنتدى بهدف تقديم نموذج عصري ومبتكر لعرض أفضل الممارسات، بمشاركة عدد من التجارب الإعلامية الناجحة على مستوى المنطقة والعالم، مشيرة إلى أنه سيتم الكشف عن جميع التفاصيل خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت أن من بين النقاط التي ستميز المنتدى في هذه الدورة زيادة نسبة المشاركة العالمية وذلك تماشياً مع شعار المنتدى "الحوار الحضاري" وبهدف التعرّف على مختلف وجهات النظر حول القضايا المشتركة التي تساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تعزيز دور الإعلام في التشجيع على تبني الحوار الحضاري المبني على أسس التعايش بين الأديان والأعراق والطوائف واحترام الآخر ونبذ الكراهية والعنصرية كركيزة مهمة ورئيسة في تحقيق نهضة الشعوب.