شارع الأمطار والثلوج.. سياحة جديدة في دبي
الشارع هو وجهة جزيرة السياحة الترفيهية التي تبلغ تكلفتها 18.3 مليار درهم ضمن مشروع قلب أوروبا أحد أجزاء مشروع "جزر العالم" بدبي
تستمر جهود دولة الإمارات في جذب السياح بطرق عديدة، منها إنشاء مشروع "شارع ممطر" سيتم الافتتاح التجريبي له خلال الفترة المقبلة، لجعل السياحة في دبي استثنائية ومبتكرة.
والشارع هو وجهة جزيرة السياحة الترفيهية التي تبلغ تكلفتها 18.3 مليار درهم، ضمن مشروع قلب أوروبا "هارت أوف يوروب"، أحد أجزاء مشروع "جزر العالم"، المكون من 7 جزر صناعية يمكن رؤيتها من الفضاء.
ويبلغ طول الشارع الممطر كيلومتراً واحداً على الجزيرة الرئيسة للمشروع، إذ ستتساقط الثلوج والأمطار بشكل مستمر، عبر تكنولوجيا خاصة، تتيح التحكم في درجة الحرارة، بدعم من معهد فراونهوفر، أكبر منظمة بحثية موجهة نحو التطبيقات في أوروبا.
وأعلنت مجموعة كليندست، المطور العقاري لمشروع قلب أوروبا، عن شروعها في إنشاء شارع للأمطار والثلوج الاصطناعية في دبي.
وقال جوزيف كليندينست، رئيس المجموعة: "يعتبر الشارع المطير أعجوبة هندسية، وتعتبر الساحة المطيرة المفتوحة الأولى من نوعها في العالم، حيث سيوفر الشارع الممطر أمطارًا على مدار العام ستقلل درجة الحرارة إلى 27 درجة مئوية خلال موسم الصيف مما يوفر تبريدًا كافيًا".
وتابع: "سيكون الشارع ممتلئ بالمقاهي والمطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة ومحلات بيع الأزياء والهدايا التذكارية، بالإضافة إلى استضافة ما يصل إلى 51 مهرجانا أوروبيا على مدار السنة من شأنها جذب انتباه السياح المحليين والدوليين".
وأوضح: "بعد سنوات من البحث والاختبار، يسعدني أن أعلن أننا نقوم الآن ببناء شارع مطير الذي نتوقع تقديمه كجزء من المرحلة الأولى من التطوير في الربع الأخير من هذا العام".
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تسليم 3 جزر وهي، السويد وألمانيا إلى جانب جزيرة شهر العسل سانت بطرسبرج و78 وحدة من "فلوتينج سى هورس" من أصل 131، إضافة إلى فندق "بورتوفينو" الذي سيصبح واحد من أهم عوامل الجذب السياحي للمنطقة.
ويوفر المشروع عدد من الجزر والفيلات العائمة بالإضافة إلى 4 آلاف منزل لقضاء العطلات التي تعزز السياحة الداخلية.
كما يشمل المشروع 15 فندقاً فاخرًا وعدد من القصور الفخمة التي يعكس كل منها شكل من أشكال الثقافة الغربية، وتهدف إلى تقديم طابع الضيافة الأوروبية في منطقة الشرق الأوسط.
سيقدم المشروع عدد من المميزات الأولى في نوعها في العالم مثل: المطر الصناعي في مكان خارجي، وشارع الثلوج، وزراعة 100 ألف مرجان كل عام للمحافظة على النظام البيئي وإعطاء مظهر خلاب للمقيمين والزوار.
كما يتضمن المشروع أشجار الزيتون الأندلسية التي تصل أعمارها إلى 1500 عام، بالإضافة إلى السلاحف البحرية والأسماك النادرة التي سيتم إطلاقها في المياه المحيطة بالمشروع.