"الاقتصاد المشترك" محور جلسة ختام منتدى دبي العالمي لإدارة المشروعات
السعودية لديها خطة طموحة باستثمار 60 مليار دولار في قطاعي العقارات والبناء.
ناقشت الجلسة الختامية لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشروعات، الاقتصاد المشترك ودور إدارة المشروعات به إلى جانب التغيير الهائل الذي يشهده العالم ويؤثر بدوره على المجالات الاقتصادية.
- "منتدى دبي العالمي" يحتفي بعام زايد ويناقش مهارات الإدارة
- مذكرة تفاهم لدعم منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018 في دبي
وتحدث محمد العبار رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية"، خلال الجلسة، عن التغيير الكبير والعناصر الأساسية للاقتصاد التشاركي، وتتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي والإبداع باستخدام الذكاء الاصطناعي وقاعدة البيانات الضخمة والتشارك على المنصات الرقمية والتسويق الشخصي.
وقال إن الاقتصاد التشاركي بحاجة إلى بنية تحتية من شبكة إنترنت عالية السرعة ومنهجية تفكير خاصة برواد أعمال، وهو ما يسهل الدخول إلى الأسواق.
وأوضح العبار أن أفضل من يمكنه التعامل مع التقنيات وما يرتبط بها هم جيل الشباب، إذ إن رؤيتهم وتعاملهم مع التكنولوجيا مختلف تماما عن الفئات العمرية الأكبر، وبهذا الشأن وجه دعوة إلى جميع رواد الأعمال للتعاون مع جيل الشباب، وصولا إلى كفاءة أعلى ونوعية أفضل.
وتحدث أحمد البلوي المدير العام للمؤسسة الوطنية لإدارة المشروعات بالمملكة العربية السعودية عن تجربة بلاده في إدارة المشاريع وخططها لرؤية 2020 و2030 واتجاهات السوق التي تشهد نموا في قطاع البناء على مستوى العالم خصوصا في الهند وأمريكا والصين.
ونوه بأن هناك توقعات بنمو هذا القطاع في السعودية بمعدل 5% حسب أسعار النفط، وأن السعودية لديها خطة طموحة باستثمار 60 مليار دولار في قطاع العقارات والبناء وغيرهما، موضحا أن إدارة المشروعات تحتاج إلى مزيد من الكفاءات وإدارة الوقت كما يحدث في اليابان وماليزيا.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز