معلومات خاطئة تضع رئيس وزراء هولندا في مأزق
يواجه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته مأزقا خطيرا بعد قيامه بإبلاغ البرلمان بمعلومات خاطئة وسعيه بنشاط إلى نقل نائب معارض إلى منصب آخر.
كان روته قد أعطى الانطباع بأنه يريد التخلص من ناقد غير مريح. وفى جلسة خاصة عقدت فى البرلمان الهولندي، الخميس، وجهت جميع المجموعات البرلمانية تقريبا انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الليبرالي اليميني وطلبت عدة أحزاب معارضة إجراء تصويت بالثقة.
ودعا خيرت فيلدرز السياسي الشعبوي الذي ينتمي إلى التيار اليميني إلى إجراء انتخابات جديدة.
وكانت الجولة الأولى من محادثات الائتلاف قد توقفت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي بعد أن تم الكشف عن مذكرة سرية.
ووفقا لتلك المذكرة، كان هناك حديث عن وظيفة أخرى لبيتر أومتزيجت، وهو برلماني هولندي معروف بطرحه في كثير من الأحيان أسئلة شائكة أو غير مريحة للحكومة.
غير أن روته زعم أن البرلماني لم يكن موضوعا لهذا الحديث ، وهو أمر بدا أنه غير صحيح من واقع المذكرة التي نشرت اليوم الخميس، والتي جاء فيها " إن شيئا ما يجب أن يحدث بالنسبة لأومتزيجت : اجعلوه وزيرا " .
وقد أبلغ رئيس الوزراء الهولندي البرلمان بأنه نسي هذه المذكرة قائلا إنه لم يكن ينوي أبداً التخلص من أومزيجت، وأضاف أنه يأسف لتحول هذا الأمر إلى وضع فوضوي .