قد تستمر لساعات.. هشاشة التربة تبطئ عمليات إنقاذ ريان
توقعت وسائل إعلام مغربية أن الوصول إلى الطفل ريان لإنقاذه، لن يتم قبل 7 ساعات على الرغم من التقدم الكبير في عمليات الحفر.
ونقل موقع هسبريس المغربي عن مصادر لم يسمها قولها، إنه رغم المسافة الصغيرة وهي خمسة أمتار، توجد مشاكل في الربط ومخاوف من وقوع شقوق صخرية وانجراف التربة، ما يؤخر عملية الوصول.
وأورد الموقع الإلكتروني أن عمليات الحفر الأفقية تتم تحت إشراف ثلاثة مهندسين طبوغرافيين، بالإضافة إلى متخصصين في حفر الآبار.
وفي تصريحات سابقة، أعلن عبد الهادي الثمراني، مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان، أن عملية الإنقاذ دخلت إلى المرحلة الثانية.
وقال الثمراني، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية": "انتقلنا إلى المرحلة الثانية من عملية الإنقاذ التي تتمثل في إحداث ثقب نحو ريان".
وأضاف أنه جار الوصول إلى الطفل ريان الموجود حاليا بقاع الثقب المائي المهجور بالقرب من منزل والده.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية هي إحداث ثقب نحو ريان عمقه خمسة أمتار ونصف المتر، مشيرا إلى أن عملية حدوث انهيار واردة بسبب هشاشة التربة.
وأشار إلى أن أخطر ما يمكن أن نواجهه هو حدوث انهيارات مفاجئة، قائلا :"هناك تقنيون من الوقاية المدنية ومهندسون طبوغرافيون يترقبون التربة عن كثب بواسطة آليات متطورة".
ونوه الثمراني بأنه للحفاظ على حياة فرق الإنقاذ يتم توقيف عملية الحفر اليدوي وإخراج الجميع وتأمين المكان ثم العودة، كاشفا عن وجود طبيب إنعاش وطاقم طبي متخصص.
وما زال الطفل ريان في قاع الثقب المائي منذ سقوطه به منذ الثلاثاء الماضي، إذ ما زال عالقا به لنحو 85 ساعة متواصلة.
وتراقب الأطقم الطبية حالة الطفل ريان عبر كاميرا خاصة تم إدخالها إلى حيث يوجد، وتوصيله بأنابيب للأكسجين.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA= جزيرة ام اند امز