بدء التصويت المبكر في اليوم الثاني لانتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات
عمليات "التصويت المبكر" في انتخابات الدورة الرابعة للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2019 بدأت لليوم الثاني على التوالي.
بدأت عمليات "التصويت المبكر" في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2019، الأربعاء، لليوم الثاني بهدف إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم حال عدم تمكنهم من التصويت في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
- إقبال لافت بالتصويت المبكر لانتخابات "الوطني الاتحادي" الإماراتي
- بدء التصويت المبكر في رابع انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي بالإمارات
وشهد اليوم الأول إقبال المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية على التصويت المبكر في الدورة الرابعة من انتخابات "الوطني الاتحادي" 2019، وفق عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات.
وأشاد العويس بالإقبال على مراكز الاقتراع في اليوم الأول للتصويت المبكر، مشيرا إلى أن مشاركة الناخبين تؤكد مدى حرصهم على تعزيز مكتسبات الإمارات على مختلف الصعد، لا سيما على مستوى تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي، والمساهمة في الارتقاء بالعمل البرلماني بالبلاد.
وأكد العويس، الثلاثاء، في تصريحات صحفية، أن الإمارات تسجل بمشاركة أعضاء الهيئات الانتخابية في مرحلة التصويت المبكر للدورة الرابعة من انتخابات "الوطني الاتحادي" محطة جديدة من محطات الإنجاز، للوصول إلى عملية انتخابية وفق أعلى المعايير.
وبدأ تطبيق "التصويت المبكر" في انتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات عام 2015، كفرصة ثانية أمام من حالت ظروفهم دون أداء واجبهم الانتخابي في يوم الانتخابات الرئيسي.
وتتمثل الإجراءات المطلوبة للتصويت في إبراز بطاقة الهوية للتحقق من ورود المواطن في قوائم الهيئة الانتخابية الخاصة بإمارته، ثم الذهاب إلى جهاز التصويت الإلكتروني واختيار المرشح الذي يراه الأنسب لتطلعاته.
ويدرك مرشحو المجلس الوطني الاتحادي 2019 أهمية مرحلة "التصويت المبكر" لجهة حسم نتيجة التنافس الانتخابي، وذلك استنادا إلى إحصائيات انتخابات عام 2015 التي شهدت تصويت 47.58% من الناخبين خلال هذه المرحلة.
وتتيح مرحلة التصويت المبكر للناخب إمكانية الإدلاء بصوته في أقرب مركز انتخابي إليه سواء كان داخل الإمارة التي ينتمي إليها أو أخرى مصطحبا معه بطاقة الهوية الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لكونها الوثيقة المعتمدة للتصويت.
وعقب انتهاء مرحلة التصويت المبكر، تُحفظ أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وفق أنظمة التشفير المتبعة في أنظمة التصويت الإلكتروني، لتقوم لجنة الفرز باحتساب هذه الأصوات في يوم الانتخاب الرئيسي وفق نظام الفرز الإلكتروني.
aXA6IDM1LjE3MC44MS4zMyA= جزيرة ام اند امز