الانتخابات ضرورة ملحة ولاختيارك الصحيح أهمية كبيرة، وإن وفّقت في اختيارك فستكون سبباً جوهرياً في بناء وتطوير إماراتنا الغالية
انطلقت يوم أمس "الثلاثاء" انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، والتي تستمر حتى الثالث من أكتوبر عبر 9 مراكز رئيسية موزَّعة على مستوى الدولة عبر نظام التصويت الإلكتروني، وستعتمد الانتخابات على رفع نسبة تمثيل المرأة إلى 50%، ليكون المنظور الأنثوي حاضراً للمشاركة في مختلف القضايا الوطنية، الأمر الذي سيثري مخرجات المجلس.
لا بد أن يكون اختيارك مبنياً على حبك للوطن ورغبتك الدفينة في أن تكون عنصراً فاعلاً في نهضة المجتمع بجميع فئاته وقطاعاته، جنباً إلى جنب مع سعي حكومة الإمارات العربية الرشيدة الحثيث لتحقيق تلك النهضة على كافة الأصعدة.
وفي هذه المرحلة المفصلية من مسيرة دولة الإمارات قد يتساءل الناخب لمن يعطي صوته: ألمرشح يحمل شهادة عليا، أم لمرشح أقل في الدرجة العلمية، أو لآخر أنفق أموالاً طائلة على الدعاية الانتخابية أم لغيرهم من المرشحين؟ لكن الحقيقة أن هناك صفات مهمة لا بد أن يتصف بها المرشح المناسب وعلى الناخب أن يلتمسها فيه كالنزاهة والصدق والحيادية والشجاعة والتمسك بالمبادئ والأخلاق السامية والغيرة على مصلحة الوطن والمواطن.
وعليه تقع على عاتق كل ناخب مسؤولية اختيار المرشح الأفضل لشغل مقعد إمارته في المجلس، فصوتك أيها الناخب أمانة وواجب وطني، وعليك أن تؤدي الأمانة لأهلها، فلا تعطِ صوتك إلا لمن يستحقه.
إن الانتخابات ضرورة ملحة ولاختيارك الصحيح أهمية كبيرة وإن وفّقت في اختيارك فستكون سبباً جوهرياً في بناء وتطوير إماراتنا الغالية، لذلك لا بد أن يكون اختيارك مبنياً على حبك للوطن ورغبتك الدفينة في أن تكون عنصراً فاعلاً في نهضة المجتمع بجميع فئاته وقطاعاته، جنباً إلى جنب مع سعي حكومة الإمارات العربية الرشيدة الحثيث لتحقيق تلك النهضة على كافة الأصعدة.
واعلم أنك لو لم تشارك في العملية الانتخابية فأنت تنقص صوتاً من الطرف الذي يطمح جاهداً لتمثيلك والعمل من أجل خير البلاد والناس. فهذه مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقك وعاتق كل من لديه الحق في التصويت.
لننتخب بكل حرية في بلد التسامح والتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع، في بلد يعمل من أجل رفاهية شعبه وصيانة مكتسباته وتحقيق العدالة الاجتماعية، داعياً أفراده إلى أن يلعبوا دوراً حاسماً في مسيرة الارتقاء والتطور، ولندع كل من يحق له التصويت كذلك للاتجاه إلى صناديق الاقتراع واختيار من ترونه الأصلح والأنسب للفوز بمقعد في المجلس الوطني، فصوتكم أمانة والوطن أمانة في أعناقكم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة