قتيلان ومئات المنازل المدمرة في زلزال إندونيسيا
الزلزال وقع في شمال مولوكو على عمق 10 كيلومترات وأثار حالة من الذعر بين السكان الذين لجأوا إلى المرتفعات ورفضوا البقاء في منازلهم.
أعلنت السلطات الإندونيسية، الإثنين، مقتل شخصين وتدمير مئات المساكن نتيجة زلزال عنيف بقوة 7.3 درجة ضرب شرق البلاد، ودفع مئات الأشخاص إلى الفرار من منازلهم، رغم عدم التحذير من تسونامي محتمل.
ووقع الزلزال في شمال أرخبيل مولوكو، الأحد، على عمق 10 كيلومترات من هالماهيرا في شمال أرخبيل جزر الملوك، مثيرا حالة من الذعر لدى السكان الذين لجأوا إلى المرتفعات.
وتحاول فرق الإنقاذ الوصول إلى أجزاء من المنطقة التي هزها الزلزال في شرق إندونيسيا، وهي منطقة نائية، وحذرت من أن عدد القتلى يمكن أن يرتفع.
وقال أجوس ويبوو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث، إن 2000 شخص شردوا بينما لحقت أضرار بـ58 منزلا على الأقل، موضحا أن أضرارا لحقت بجسرين أيضا.
يعيش نحو 28 ألف شخص في المنطقة القريبة من مركز الزلزال، و
اضطر مئات الأشخاص إلى اللجوء إلى مدارس ومبانٍ عامة.
وأضاف ويبوو: "نتمنى ألا يكون هناك المزيد من الضحايا، لكن لا يمكننا استبعاد هذه الإمكانية، لأن الوصول إلى المنطقة صعب ولا نستطيع الحصول على كل المعلومات بخصوص الضحايا".
وأوضح أن 66 هزة أرضية وقعت الإاثنين، وأن "بعض الناس في هالماهيرا ما زالوا يتوجهون لمنطقة مرتفعة خشية حدوث موجات مد (تسونامي)".
وضربت منطقة مولوكو عدة زلازل عنيفة في الأسابيع الأخيرة، أحدها بقوة 6.9 درجة وقع الأسبوع الماضي، وآخر بقوة 7.3 درجة وقع أواخر يونيو/حزيران، لكن دون التسبب بأضرار كبيرة.
والعام الماضي، خلف زلزال بلغت قوته 7.5 درجة، وأعقبه تسونامي في بالو بجزيرة سولاويسي أكثر من 2200 قتيل وآلاف المفقودين.
وفي 26 ديسمبر/كانون الأول 2004، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 9.1 درجة محافظة أتشيه في أقصى غرب الأرخبيل ونتجت عنه موجة تسونامي ضخمة في المحيط الهادئ أدت إلى مقتل نحو 170 ألف شخص.
وقعت عشرات من التوابع اليوم الاثنين في أرخبيل جزر الملوك بإندونيسيا بعد أن قتل زلزال شخصين على الأقل ودفع مئات الأشخاص إلى الفرار من منازلهم.