زلزال يضرب غرب تركيا.. والسكان يهرعون إلى الشوارع
ضرب زلزال بلغت قوته 6.0 درجات غرب تركيا، الأربعاء، بحسب المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل.
وقال المركز إن الزلزال كان على عمق يبلغ كيلومترين.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن الزلزال ضرب ولاية دوزجة شمال غربي البلاد، وشعر به سكان مدينة إسطنبول والولايات المجاورة.
ونقلت الوكالة عن إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) قولها إن الزلزال وقع في الساعة 04.08 بالتوقيت المحلي في قضاء "غول ياقا" بولاية دوزجة، وكان على عمق 6.81 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وأظهرت العديد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي خروج السكان إلى الشوارع بعد وقوع الزلزال، الذي يأتي ضمن سلسلة من الهزات التي ضربت البلاد مؤخرًا تراوحت بين 3.9 و4.9 درجة.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة "لدينا 22 مصاباً أحدهم حالته حرجة" بعدما دفعته نوبة فزع إلى القفز من مبنى.
وأدّى الزلزال إلى اهتزاز المباني في العديد من المدن المجاورة.
وقالت فاطمة كولاك التي تقطن في دوزجيه لوكالة فرانس برس "استيقظنا على ضوضاء شديدة وهزّة أرضية".
وأضافت "لقد خرجنا من منازلنا في حالة ذعر، ونحن الآن ننتظر في الخارج".
وأظهرت مشاهد أولية أشخاصاً يلتحفون بطانيات ويقفون خارج منازلهم في الصباح الباكر، في حين وضع بعضهم البطانيات أرضاً وأشعلوا نيراناً للتدفئة.
وقالت السلطات إنّ المدارس ستغلق اليوم الأربعاء في محافظتي دوزجيه وساكاريا.
وطمأن وزير الداخلية سليمان صويلو في تصريحات متلفزة إلى أنّه باستثناء عدد قليل من الحظائر التي تضرّرت من جراء الزلزال، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية جسيمة أو انهيار مبان.
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ أنّ الزلزال أدّى لانقطاعات في التيار الكهربائي في دوزجيه، مناشدة السكّان عدم الذعر.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول في عام 1999 وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص وإصابة نحو 45 ألفا آخرين.