إيبولا يودي بحياة 1500 في الكونغو
السلطات تفيد بأنها تتحقق من 276 حالة مشتبه فيها، فيما تأكدت من 13 حالة جديدة ولقحت 140 ألفا و915 شخصا.
تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية 1500 حالة وفاة خلال 10 أشهر في مقاطعتين ينتشر فيهما الوباء.
وذكرت النشرة اليومية لوزارة الصحة، الأحد، أن مجمل الحالات منذ بداية الوباء بلغ 2239 حالة، منها 2145 مؤكدة و94 محتملة، وفي الإجمال، ثمة 1506 وفيات (1412 مؤكدة و94 محتملة) فيما شفي 621 شخصا.
وتفيد السلطات بأنها تتحقق من 276 حالة مشتبه فيها، فيما تأكدت من 13 حالة جديدة ولقحت 140 ألفا و915 شخصا.
وأول حالتي وفاة خارج حدود مقاطعتي شمال كيفو (شرق) وإيتوري (شمال شرق) الكونغوليتين، هي طفل عمره 5 سنوات توفي في أوغندا المجاورة في 12 يونيو/حزيران وشقيقه في اليوم التالي.
وبدأت جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا محادثات لوضع اللمسات الأخيرة على مذكرة تفاهم "ستحدد إجراءات التعاون الصحي المعمق بين البلدين".
وتعد موجة الوباء التي تفشت في 1 أغسطس/آب على الأراضي الكونغولية، هي العاشرة في البلاد منذ 1976، والثانية الأكثر خطورة في تاريخ المرض بعد وفاة نحو 11 ألف شخص مسجلين في غرب إفريقيا (ليبيريا، غينيا، سيراليون) في 2014.
وتزداد صعوبة مكافحة هذا الوباء المعلن في منطقة نزاعات، بسبب المقاومة التي يبديها السكان للتدابير التي تتخذها السلطات والمنظمات الدولية المتعاونة معها في مكافحته.
وعينت الأمم المتحدة في 23 مايو/أيار "منسقا للتدخل الطارئ" من أجل مكافحة وباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لبذل مزيد من جهود التصدي للمرض.
aXA6IDMuMTQ1LjM4LjY3IA== جزيرة ام اند امز