مدرسة صلاح الدين الغماري.. تكريم لصحفي مغربي من جنود كورونا
وفاة الصحفي المغربي صلاح الدين الغماري خلفت حالة من الصدمة، وتم إطلاق اسمه على المدرسة عرفانا بمجهوداته في التحذير من أخطار كورونا.
أطلقت السلطات المغربية اسم الصحفي صلاح الدين الغماري، على إحدى المدارس الابتدائية بمدينة مكناس وسط البلاد، تخليداً لذكرى هذا الإعلامي ابن المدينة، الذي حظي بمكانة كبيرة في قُلوب المغاربة.
وصلاح الدين الغماري، صحفي مغربي، توفي بشكل مُفاجئ في ديسمبر/كانون الأول، بسكتة قلبية، وهو الأمر الذي خلف صدمة كبيرة في صفوف المغاربة، خاصة وأن الوفاة جاءت بعد أيام قليلة من إطلاق برنامجه الجديد "صوتكم".
وحظي صلاح الدين الغماري بمكانة كبيرة جداً لدى المغاربة، نظراً للمجهودات التي كان يبذلها في برنامجه اليومي، "أسئلة كورونا"، لتوعية الناس، والإجابة عن تساؤلاتهم بخصوص الفيروس التاجي والمُستجدات المتعلقة بالجائحة.
وتم إطلاق اسم "صلاح الدين الغماري"، على مدرسة ابتدائية بمدينة مكناس، وهي المدينة التي وُلد وترعرع بها الراحل. وأشرف على عملية التسمية الجديدة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، وعبدالغني الصبار، المحافظ العام لمدينة مكناس.
وتأتي هذه الخُطوة، تذكارا واعترافا وتقديرا للمسيرة المهنية لهذا الصحفي، كواحد من الشخصيات التي ساهمت في إثراء الحقل الإعلامي بالمملكة المغربية، إذ تمت قراءة الفاتحة على روح الفقيد. كما قدمت لوحة بورتريه للراحل لأسرته.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز