إنفوجراف..مؤشرات اقتصادية تضع اقتصاد البحرين على قائمة العالمية
مملكة البحرين جاءت في المرتبة الثانية عالميا في التمويل الإسلامي 2017 بعد ماليزيا،وفق تقارير عالمية
أظهرت مؤشرات اقتصادية عالمية وإقليمية، تقدم البحرين في العديد من المؤشرات الاقتصادية خلال العام 2017، ما يعزز مكانتها كبيئة جاذبة للاستثمار.
وذكر تقرير صدر عن مؤسسة تومسون رويترز، أن مملكة البحرين جاءت في المرتبة الثانية عالميا في التمويل الإسلامي 2017 بعد ماليزيا.
وتملك البحرين مؤسسات مالية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وتعمل في مكاتب وفروع لها بعديد الدول العربية والعالمية، وأصبحت من صانعي المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وبحسب تقرير صادر عن مؤشر أجيليتي للأداء اللوجستي في الأسواق الناشئة، جاءت البحرين في المرتبة السابعة وفق المؤشر في ربط شبكة الطرق المحلية والدولية.
كما جاءت البحرين في المرتبة الأولى عالميا كأفضل وجهة للمغتربين 2017، حيث شهد القطاع السياحي في البحرين نمواً ملحوظاً في التدفقات الاستثمارية التي جاءت مدعومة بالزيادة الكبيرة في أعداد الزوار القادمين إلى المملكة، وتتجاوز 12 مليون زائر سنوياً في الوقت الحالي.
وساهم في تعزيز هذا النمو، شبكة دولية من المكاتب التمثيلية التي تتولى مهمة ترويج السياحة في البحرين، وكذلك منظمي الرحلات السياحية في البحرين، ومشغلي الفنادق، ومنظمي الفعاليات، وشركة طيران الخليج، الناقل الوطني للمملكة، بحسب مكتب التنمية الاقتصادية البحريني.
وجاءت البحرين، في المرتبة الأولى إقليميا، في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2017، وذلك حسب التقرير السنوي الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات 2017.
إضافة إلى ذلك، تعتبر البحرين وجهة مثلى لاختبار المنتجات التكنولوجية الجديدة، وإجراء التعديلات المحلية عليها قبل طرحها في أسواق المنطقة.
وقال المجلس، إن العام الماضي شهد إنجازاً للبحرين، تمثل في إعلان شركة أمازون لخدمات الإنترنت عن اختيارها المملكة لتكون مقراً لأول مركز إقليمي لها في منطقة الشرق الأوسط.