تعليق عضوية بوركينا فاسو بـ"إيكواس".. ردا على الانقلاب
علقت مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) الجمعة عضوية بوركينا فاسو خلال قمة افتراضية لم تتخذ بعد قرارا بشأن فرض عقوبات أخرى.
وقال أحد المشاركين في الاجتماع، إن القمة الجديدة في 3 فبراير/ شباط المقبل في أكرا، هذه المرة بحضور رؤساء دول المنطقة، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
كما طالبت المجموعة بالإفراج عن الرئيس المخلوع، روك مارك كريستيان كابوري، الموضوع رهن الإقامة الجبرية وعن مسؤولين آخرين معتقلين.
وأدان المجتمع الدولي الانقلاب الذي نفّذه الجيش في بوركينا فاسو وأطاح بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري.
واعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أنّ "الانقلابات العسكرية غير مقبولة"، مطالباً العسكريين في أفريقيا الغربية بـ"الدفاع عن بلدانهم وليس مهاجمة حكوماتهم".
وبدورها، أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "بشدة الانقلاب العسكري"، معتبرة أن استقالة كابوري "انتزعها منه العسكريون بالتهديد والترهيب والضغط بعد تمرد استمر يومين".
كذلك أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "إدانته" لهذا "الانقلاب العسكري"، وقال الرئيس الفرنسي: "قيل لي إنه ليس مهددا جسديا"، في إشارة إلى كابوري الذي لا يزال مكان تواجده مجهولا.
مجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب في المنطقة (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) التي تتولى حاليا نجامينا رئاستها الدورية، أدانت "محاولة لتعطيل النظام الدستوري" في بوركينا فاسو.
aXA6IDMuMTQ3LjYuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز