"لعنة" سجون الإكوادور مستمرة.. 15 قتيلا بتمرد جديد
"لعنة دائمة بالتمرد" أصابت سجناء الإكوادور فلا يكاد يمر شهر على البلاد حتى ينزلق سجن جديد في الفوضى.
وخلال الأشهر القليلة الماضية سقط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، في تمرد ضرب قرابة 7 سجون مختلفة وأحيانا يعاود التمرد في السجن نفسه أكثر من مرة.
حوادث متكررة
وآخر حوادث التمرد ذلك الذي وقع، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 15 سجيناً على الأقلّ وإصابة نحو 20 آخرين في أحد أكبر سجون البلاد.
ولا تزال السلطات تحاول استعادة السيطرة على السجن، الذي يقع على مشارف لاتاكونجا جنوبي البلاد، الذي يضم قرابة 4300 نزيل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها نفس السجن تمردا فقد سبق وشهد في فبراير/شباط، عدة مجازر وصلت إلى 7 مرتبطة بتجارة المخدرات، أسفرت عن 400 قتيل على الأقل.
وفي 19 يوليو/تموز الماضي، قتل 13 سجينا في شجار بسجن بيلافيستا بمقاطعة سانتو دومينجو دي لوس تساتشيلاس، غربي العاصمة كيتو.
وقتل في نفس السجن أيضا 44 سجيناً على الأقل في مايو/أيار في اشتباكات دموية بين عصابتين.
العصابات كلمة السر
وتقف غالباً العصابات المتناحرة خلف التمرد، وتشهد سجون الإكوادور اشتباكات وحشية بين تلك العصابات التي تتخصص غالبيتها في تجارة المخدرات، لمحاولة السيطرة على السجون وتجارة المخدرات.
وسجلت البلاد في عام 2021، نسبة جريمة مرتفعة وصلت إلى 14 جريمة قتل لكلّ 100 ألف نسمة.
وأطلقت حكومة الرئيس جييرمو لاسو، في أغسطس/آب الماضي، إحصاءً للسجناء لتحسين ظروفهم المعيشية في ظلّ اكتظاظ السجون.