بالفيديو.. علي النعيمي: "أقدر" تعبر عن نهج الأصالة والإنجاز الإماراتي
الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي يؤكد تبنّي الإمارات لفلسفة التربية الأخلاقية.
قال الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، إن قمة "أقدر" العالمية تعبّر عن نهج الأصالة والإنجاز الإماراتي، كما تقدم للعالم منجزا إماراتيا يُباهى به بين الأمم.
وكرم حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي، الدكتور علي النعيمي؛ تقديرا لدوره في إرساء أسس فلسفة التربية الأخلاقية في الإمارات.
وأكد النعيمي لدى مخاطبته، اليوم الثلاثاء، الجلسة الرئيسية لمؤتمر القمة بعنوان "التربية الأخلاقية في المجال التعليمي إشكالياتها وتحدياتها"، تبنّي الإمارات لفلسفة التربية الأخلاقية؛ كونها سياجا للأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن شعار القمة يؤكد مسيرة التميز الإماراتي، المرتكز على الأخلاق، لافتا إلى أن الإنسان بلا أخلاق سيكون أداة مدمرة لنفسه وأسرته والمجتمع.
وأضاف رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي: "كما أن الأسرة بلا أخلاق ستفقد وحدتها وتماسكها، وستكون ممزقة، كذلك فإن مجتمعا بلا أخلاق هو مجتمع بلا هوية وفاقد للبوصلة".
وحثّ على ضرورة نشر التربية الأخلاقية وسط أفراد المجتمع وترسيخها كثقافة حتى تكون مسؤولة عن أخلاق الفرد.
وتابع: "عندما نتحدث عن الأخلاق فنحن لا نتحدث عن خيار أو شيء ترفيهي، بل نتحدث عن أمر ضروري".
وذكر أن جميع الأديان والفلسفات جاءت لترعى الخير وتحارب الشر، جاعلة من الأخلاق مرتكزها الرئيسي.
وأوضح النعيمي أن "الأخلاق درع وقاية للأوطان؛ فصاحب الأخلاق لا يمكن أن يخون وطنه؛ لأن منظومة الأخلاق والقيم ستمنعه من الإقدام على الخيانة".
وتنظم قمة "أقدر" بالتعاون والشراكة مع الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ووزارة التربية والتعليم الإماراتية، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وشركة "إندكس للمؤتمرات والمعارض" عضو في إندكس القابضة، والتي تعد منصة إماراتية معنية بالتربية الأخلاقية لجميع شعوب العالم.