علي النعيمي: علينا تقديم خطاب يلبي تطلعات الأجيال الجديدة
جاء ذلك خلال مشاركته في أولى جلسات ملتقى "البحرين.. انتماء ومواطنة" التي انطلقت تحت عنوان "المواطنة.. الأسرة والتعليم".
دعا الدكتور علي راشد النعيمي،عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف ورئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، المؤسسات التعليمية إلى تقديم خطاب يلبي تطلعات الأجيال الجديدة.
وقال: "علينا التفكير في عقلية الأبناء وأن نتعايش مع الواقع ونصادقهم ونقدم خطابا يلبي تطلعاتهم".
- انطلاق ملتقى التنمية السياسية في البحرين بمشاركة إماراتية
- البحرين تنظم ملتقى التنمية السياسية الأربعاء بمشاركة إماراتية
جاء ذلك خلال مشاركته في أولى جلسات ملتقى "البحرين.. انتماء ومواطنة" التي انطلقت، اليوم الأربعاء، تحت عنوان "المواطنة.. الأسرة والتعليم"، وأدارها مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات إبراهيم التميمي.
ولفت إلى ضرورة العودة للجذور لتصميم نظام تعليمي ملائم، مشيرا إلى أنه ليست هناك أي حاجة لاستيراد النظم التعليمية.
وأضاف النعيمي أن ما يتلقاه الطفل من عمر سنة إلى 5 سنوات يشكل الخط القيمي طوال حياته.
وأشار إلى أن بعض أولياء الأمور يحاسب هيئة التعليم، وهو لا يعلم المستوى الدراسي لابنه.
وتابع حديثه قائلا: "نحن مطالبون بأكثر من الحديث عن سلبية مواقع التواصل الاجتماعي والتحذير منها؛ لأن ذلك لن يمنع الأبناء من قضاء معظم أوقاتهم عليها".
ونوه بأنه "في العلاقة مع الجيل الجديد يجب أن نعي أننا إذا لم نكسب قلوبهم وعقولهم سنخسرهم، ولن تفيد الأنظمة والقوانين".
بدورها، قالت الدكتورة الشيخة مي بنت سلمان العتيبي نائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية رئيس مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين، في كلمتها، إن المدرسة هي المكان الأساسي الذي يتم فيه صقل شخصية أبنائنا باعتباره المرحلة التأسيسية لهم.
وأوضحت أن المواطنة وحب البلد ممارسة لا نستطيع أن نضعها في قانون، إنما هي دور التنمية السياسية من خلال التوعية.
وأكدت أن 75% من العملية التربوية للأطفال تتم في المدرسة، مؤكدة أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في زيادة التقارب بين أفراد الأسرة.
وفي وقت سابق، انطلق في المنامة ملتقى التنمية السياسية الذي ينظمه "معهد البحرين" بمشاركة إماراتية.
ويشارك في الملتقى، الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، نخبة من الكوادر الفكرية الخليجية؛ حيث يقام تحت رعاية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني.
ويسعى إلى تعزيز ثقافة التنمية السياسية في المجتمع البحريني وتمكينه للمساهمة في عملية صناعة القرار بشكل فاعل، وتطوير معرفته السياسية.
ويشمل الملتقى 4 جلسات، تتناول الأولى موضوع "المواطنة.. الأسرة والتعليم"، أما الجلسة الثانية فستناقش موضوع "الشباب والمواطنة.. مسؤولية اجتماعية".
وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان "الإعلام ودوره في تعزيز الانتماء الوطني"، وأخيرا الجلسة الرابعة بعنوان "الفن.. رسالة وطنية مؤثرة".
يشار إلى أن فكرة الملتقى لهذا العام تقوم على ربط موضوعي الولاء والانتماء الوطني للبحرين بمفهوم الدولة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية وترسيخ قيم المواطنة والتمسك بالهوية، بما تمثله من قيم وعادات وتقاليد وموروثات، وما تجسّده من رؤية نحو بناء الحاضر والتطلع إلى المستقبل.