إدوارد يبكي في "شيخ الحارة".. كيف يرى أحمد حلمي وياسر جلال؟
إدوارد يتحدث عن وفاة أمه وعن الأعمال التي يتبرأ منها، معتبرا أن الأعمال السيئة في حياته الفنية أكثر من الأعمال الجيدة
دخل الفنان إدوارد في وصلة بكاء شديد، بسبب تذكره والدته المتوفاة التي قال إن ظهره انكسر بعد وفاتها، فهي كانت أغلى شيء في حياته.
وأضاف إدوارد من بين دموعه خلال برنامج "شيخ الحارة والجريئة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "أمي كانت عظيمة وأبي توفي عندما كنت في الصف الثالث الجامعي وخسرنا كل شيء.. أمي نزلت تشتغل عشان أكمل تعليمي ووقفت في ظهري".
إدوارد الذي اشتهر بتقديم الكوميديا لم يستطع الإفلات من حصار "شيخ الحارة" عن مواقف عديدة تعرض خلالها لما يشبه "الاضطهاد" أو "النفسنة"، وبدا مسالما وهو يدلي باعترافات أصابته بحزن وحرج شديد.
واعترف إدوارد أنه بكى بالفعل بسبب دور راح منه وهو "حريم كريم" ، حيث كان الدور الأصلي المعروض عليه هو ما قام به زميله الراحل طلعت زكريا، وتم استبعاده في آخر لحظة وإسناد دور صغير لا يتجاوز بضعة مشاهد في نفس العمل.
كما اعترف إدوارد الذي يشارك في رمضان خلال عملين فنيين في مسلسلي "البرنس وفرصة ثانية"، للمخرجة إيناس الدغيدي بتبرأه من فيلم "أحاسيس" الذي قدمه محرجا لأن مخرج الفيلم منتج كبير ووقف بجانبه في فيلم "بحب السيما"، لذلك لم يستطع الرفض، معتبرا أنه خسر الكثير بسبب هذا الفيلم خصوصا أن له جمهورا كبيرا من الأطفال.
إدوارد تحدث أيضا عن صدمته في أحمد عيد خلال تصوير فيلم "أنا مش معاهم"، حيث قال له أثناء التصوير بعد أن أوقف الكاميرا: "متقولش إفيهات وأنا موجود"، لافتا أن الله أراد بعد 7 سنوات أن يتعرض عيد لنفس الموقف أمامه من عادل إمام أثناء تصوير مسلسل "صاحب السعادة" نافيا شماتته.
كما تحدث عن صدمته في استحواذ عبلة كامل على جزء من حوار خاص به خلال فيلم "بلطية العايمة"، نافيا غضبه منه، قائلا إنه يحترمها جدا، وأنه حصل رغم ذلك على جائزة عن هذا الفيلم من المركز الكاثوليكي.
وإعترف إدوارد أن الأدوار السيئة في حياته أكثر من الادوار الجيدة ، معربا عن أسفه للمشاركة في فيلم مع فيفي عبدة بعد إعتذار يسرا وعمرو سعد، ، قائلا أنه سعى للإنتشار وعمل فلوس لفترة طويلة وقدم أعمال كثيرة تحت هذا المبدأ.
واشار إدوارد إي قدريته الشديدة في الحياة قائلا"طول عمري سايب طريقي في الحياة على الله ولا أخطط لشئ في حياتي أو مستقبلي".
وعن المخرج محمد سامي قال إدوارد إنه يوافق على اعتباره أفضل مخرج دراما قائلا إنه من النوع الذي يهتم جدا بالممثل، كما أشاد بفضل المخرج علي إدريس عليه في فيلمي "عصابة الدكتور عمر" وحريم كريم، وغيرها من الأعمال.
وأشار إلي أن أحمد حلمي يمنحه وضعه خلال الأدوار التي يقدمها أمامه، كما يتيح له الفرصة لتقديم إضافات، وتكرر ذلك معه في أفلام عديدة، لافتا أن حلمي يجتهد كثيرا في فترة الإعداد للسيناريو التي تسبق التصوير قائلا: "هو بيحب شغله جدا".
وقال إدوارد إن رامز جلال "نمبر ون" في برامج المقالب التي يقدمها، وبالتالي هناك استحالة مقارنته به عندما لجأ في فترة أيضا لتقديم هذا القالب.
وأضاف أن ياسر جلال "عِشرة عمر"، وكان أول مسلسل قدمه في حياته أمامه وهو مسلسل "آن الاوان"، كما أشاد بمصطفى قمر الذي قدم معه أيضا أعمالا كثيرة قائلا إنه مقرب لنفسه جدا، وأن لديه رضا مثله عما يقدمه.
وأضاف إدوارد أنه يحب منى ذكي على المستوى الإنساني والفني رغم أنه لم يعمل معها مطلقا، بينما اعتبر حسن حسني أستاذه قائلا "هو الذي علمني الكوميديا وأتمنى أن أكون امتدادا له، أو يصل لنصف قدره، معتبرا أنه الأقرب لقلبه منذ قدم معه مسلسل "آن الأوان". وأعرب إدوارد عن أمنيته تقديم شخصية "الجراند" في المرحلة المقبلة.