وسائل فعالة لتخفيف آلام التسنين.. وتحذير من هذه الأطعمة
قال طبيب أطفال ألماني إن التسنين يسبب للرضع متاعب مزعجة للغاية مثل احمرار اللثة والشعور بألم بها، مما يسلبه النوم هو ووالديه.
وأوضح الدكتور فرانك يوخوم أنه يمكن مواجهة آلام التسنين لدى الرضع من خلال إعطائهم حلقة عض (عضّاضة) باردة، مع مراعاة وضعها في الثلاجة، وليس في المُجمّد (الفريزر)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويمكن أيضا مواجهة آلام التسنين من خلال تدليك اللثة باستخدام جل مخصص لتخفيف آلام التسنين.
وكبديل للجل، يمكن تدليك اللثة بواسطة إصبع نظيف بعد غمسه في شاي المريمية أو البابونج.
ومن ناحية أخرى، ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الباردة مثل ثمرة جزر؛ نظرا لارتفاع خطر تعرض الطفل للاختناق.
ورغم اختلاف التوقيت الكبير ما بين طفل وآخر، إلا أن التسنين عادة ما يبدأ مع بلوغ الرضيع عمر 6 أشهر تقريبًا.
وعادةً ما يكون السِّنَّان السُّفليان الأماميان (القاطعتان المركزيتان السفليتان) هما أول ما يظهر من الأسنان ويتبعهما السِّنَّان الأماميان العلويان (القاطعتان المركزيتان العلويتان).
ومن أبرز أعراض التسنين سَيَلان اللعاب المفرط، وعضِّ الأجسام، وسهولة الاستثارة أو غرابة الأطوار، وقرح اللثة أو إيلامها، وزيادة طفيفة في درجة الحرارة، لكن بدون حُمَّى.