4 طرق فعالة لعلاج سرطان الثدي
أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنوياً.
قالت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، إن علاج سرطان الثدي يعتمد على عدد من الأسس أهمها: حجم ومكان الورم في الثدي، والدرجة التي وصل إليها الورم، وعمر السيدة المصابة وحالتها الصحية، وطبيعة الورم إن كان أوليا (يحصل لأول مرة) أو ورما عائدا، ونتائج الفحوصات المخبرية.
ويعد أكتوبر/تشرين الأول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنوياً، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وتتمثل أعراض المرض في وجود كتل أو أورام بالثدي، أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط أو كبر حجم الثدي.
وأشارت الجمعية إلى أهم الأساليب العلاجية لسرطان الثدي وهي:
• التدخل الجراحي:
إحدى الطرق العلاجية لاستئصال سرطان الثدي، وهي أنواع كثيرة؛ إذ تعتمد على حجم الورم ومدى انتشاره، حيث يمكن استئصال الورم بالإضافة إلى بعض الأنسجة المحيطة به، أو إزالة الثدي كاملا إذا كان الورم كبيرا ومنتشرا في أنسجة الثدي، أو استئصال الورم فقط وترك الثدي.
• العلاج الإشعاعي:
هو علاج موضعي يتم فيه تعريض الورم أو بعض العقد الليمفاوية إلى الأشعة السينية للقضاء على الخلايا السرطانية وإيقاف نشاطها، وهو علاج مكمل للجراحة التي يتم فيها استئصال الورم فقط، أو بعد استئصال الثدي، وأحيانا تستخدم لتقليص حجم الورم عندما يكون كبيرا ولا يمكن استئصاله جراحيا، وهذا العلاج غير مؤلم وتستغرق الجلسة نحو 30 دقيقة.
• العلاج الكيميائي:
ويعني استخدام أدوية كيماوية قوية على شكل حبوب أو حقن في الوريد للقضاء على الخلايا السرطانية، وفي العادة يستخدم عقاران أو أكثر، ويعطي على دورات علاجية لمدة معينة يعقبها فترة راحة ثم فترة علاج يعقبها راحة، ويصاحب هذا العلاج بعض المضاعفات مثل التعب والضعف، وتساقط الشعر، وفقدان الشهية، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتقرحات الفم والشفتين، والتي تزول بعد انتهاء مدة العلاج.
• العلاج الهرموني:
يستعمل هذا العلاج كطريقة لمنع الخلايا السرطانية من الحصول على الهرمونات اللازمة لنموها، ويعطى على شكل أدوية تغير من طريقة عمل الهرمونات، أو جراحيا عن طريق استئصال المبيضين اللذين يفرزان هرمون الإستروجين.
وتؤكد الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان أمرا أساسيا لتجنب الإصابة بسرطان الثدي وهو ضرورة إجراء الفحص الذاتي للثدي شهريا بغض النظر عن العمر، وعدم تجاهل أي عارض مهما كان بسيطا.