قمة مصر للسلام.. بدء توافد القادة (بث مباشر)
بدأ، السبت، عدد من القادة والزعماء بالتوافد على مقر قمة السلام في مصر، للمشاركة بالمؤتمر الذي يعقد بمشاركة دولية وإقليمية واسعة.
وتتزامن قمة مصر مع بداية الأسبوع الثالث من التصعيد الذي تفجر بين إسرائيل وحماس بعد إطلاق الأخيرة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري.
وقبل قليل، وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى مقر انعقاد قمة القاهرة للسلام.
كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مقر انعقاد المؤتمر.
وإلى جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من المتوقع مشاركة عدد من القادة والزعماء بالمؤتمر، بينهم رئيس الدولة المضيفة عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني.
كما يشارك في القمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، إضافة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ومن المنتظر أيضا مشاركة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، إضافة إلى عدد من القادة الغربيين، بينهم الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأيضا وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا إضافة إلى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الصين لقضايا السلام في الشرق الأوسط تشاي جيون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وغيرهم.
وتستعد العاصمة الإدارية الجديدة لاحتضان قمة القاهرة للسلام 2023، من أجل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ضمن مبادرة تقضي بضرورة الشروع العاجل في بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بموجب حل الدولتين، وسط تأييد دولي واسع.
وسبق أن دعا مجلس الأمن القومي المصري إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وترفض مصر بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتعمل مصر بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة في المشهد الإقليمي والدولي من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الجاري بين غزة وإسرائيل.
وتدفع القاهرة نحو استعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين في دولتهم.