رسائل مصرية-جزائرية.. وقف النار بغزة وعدم امتداد الصراع خارج المنطقة
توافق مصري – جزائري على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ومساندة الفلسطينيين ضد أي مساعٍ للتهجير القسري من القطاع المحاصر.
ذلك التوافق عبر عنه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، في مؤتمر صحفي مشترك، عقد بالعاصمة القاهرة، على هامش زيارة الأخيرة التي بدأها اليوم إلى مصر.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال الرئيس المصري، إن «بلادنا أطلقت مبادرة لوقف إطلاق النار ليومين وتبادل عدد من الأسرى والرهائن»، مشيرًا إلى أن القاهرة التي «تقف ضد أي محاولة للتهجير القسري من غزة، تبذل جهدا بشأن وقف إطلاق النار في ظل المعاناة التي يتعرض لها أهالي غزة».
وأوضح السيسي، أن هناك إجماعا عربيا على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن بلاده «ستجرى محادثات خلال 10 أيام للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة».
وفيما أكد ضرورة استعادة الاستقرار بالمنطقة، أشار إلى أن «هناك مخاطر تتعرض لها المنطقة في غزة ولبنان والسودان».
مخاطر
وبحسب الرئيس المصري، فإن «هناك مخاطر تتعرض لها المنطقة في غزة ولبنان والسودان»، إلا أن بلاده «تقف ضد أي محاولة للتهجير القسري من غزة».
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وعدم امتداد الصراع خارج المنطقة، مضيفًا: لا يجب أن تخرج الأمور لدرجة تعرض المنطقة لحرب أوسع.
بدوره، قال الرئيس الجزائري في كلمته، إن مصر تعاني أكثر من الأمم العربية لما يجري في غزة، مشيرًا إلى أن بلاده تحاول «مع أشقائنا في مصر، على إنقاذ الموقف وفقًا للمبادرة المصرية بهدنة تسمح لإدخال كل ما يحتاجه الغزاويون إلى غزة».
وأضاف الرئيس الجزائري، أن بلاده «في انتظار حل نهائي يستند إلى تسيير الفلسطينيين لأراضيهم بإشراف دول شقيقة وصديقة كمصر»، متابعا: موقفنا من فلسطين لم ولن يتغير، ممثلا في دولة فلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس .
حل الأزمة
وأعرب عن «تألم» بلاده «لأجل الإبادة اليومية في غزة (..) نتألم على المجاعة التي خلقتها إسرائيل في غزة.. ندرة في المياه.. في الأغذية.. إبادة كاملة الأركان»، مضيفًا: نحيي الشعب الفلسطيني على صموده وتحمله ما لا يتحمله إلا القليل من البشر للبقاء في أراضيه، ولم يقبل بالتهجير من أراضيه.
وتابع الرئيس الجزائري، أنه تحدث مع نظيره المصري على أن «فلسطين يسيرها الفلسطينيون بمساعدة مصر والجزائر»، مؤكدًا أن بلاده «تبذل كل ما في وسعها في مجلس الأمن لمحاولة الوصول إلى حل أو على الأقل إلى توقيف الإبادة».
وفيما أكد أن مصر والجزائر دولتان لا تتدخلان إلا للصلح بين الأشقاء، رحب بالشركات المصرية في الجزائر، قائلا: أعطينا إشارة خضراء لوزير الإسكان للتعامل مع الشركات المصرية في هذا الصدد، ومصر لديها تجربة تتحدث عن نفسها، في إشارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA==
جزيرة ام اند امز