مصر تسعى لشراكة جديدة مع أمريكا في عهد ترامب
ترتكز على دعم الاستقرار في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب
مصر تسعى إلى تأسيس علاقة شراكة مع أمريكا في ظل الإدارة الجديدة، ترتكز على دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.
أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أن القاهرة تسعى إلى تأسيس علاقة شراكة مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، ترتكز على دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري ومايكل بنس نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في واشنطن، بحسب بوابة الأهرام المصرية.
- كلينتون وترامب يلتقيان مع الرئيس المصري في الأمم المتحدة
- ترامب: أريد أن أكون "صانع السلام" بين إسرائيل وفلسطين
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن شكري حرص على لقاء بنس في مستهل زيارته إلى واشنطن، لنقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي له ولترامب.
وأشار إلى أن الرسالة أكدت على عمق وخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية، والتأكيد على إمكانية اعتماد الولايات المتحدة على مصر كشريك يدعم الاستقرار ويسهم بفاعلية في حل أزمات الشرق الوسط ويساهم بفاعلية في جهود مكافحة الإرهاب.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن نائب الرئيس الأمريكي المنتخب استمع بحرص للشرح الذي قدمه وزير الخارجية لمسار عملية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، والتحديات التي تواجه المجتمع المصري في هذا المجال.
وأضاف أبو زيد، بأن زيارة شكري إلى واشنطن تستمر عدة أيام، يلتقي خلالها مع وزير الخارجية جون كيرى وقيادات الكونجرس بمجلسيه، كما يلقي الكلمة الرئيسية في افتتاح مؤتمر مركز "سابان لدراسات الشرق الأوسط" التابع لمؤسسة بروكينز، فضلا عن إجراء محادثات مع دوائر مختلفة لصنع القرار في واشنطن وعقد لقاءات صحفية.