شكري وبومبيو يبحثان تطورات سد النهضة وأزمة ليبيا
جاء هذا على هامش مشاركة شكري في مباحثات سد النهضة بين وزراء الخارجية والري من مصر والسودان وإثيوبيا، بواشنطن.
ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، خلال جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، تطورات أزمتي سد النهضة الإثيوبي وليبيا.
والتقى شكري، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، نظيره الأمريكي، على هامش مشاركة الوزير المصري في مباحثات سد النهضة بين وزراء الخارجية والري من مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، في تصريحات، إن شكري استعرض خلال المباحثات تطورات مفاوضات سد النهضة، والدور الإيجابي والبنّاء الذي تلعبه الإدارة الأمريكية.
كما أعرب شكري عن تطلعه في أن يسهم ذلك في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد، بما يدفع تجاه تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأفريقي.
وأضاف حافظ أن الوزيرين المصري والأمريكي تبادلا الرؤى حول مجمل قضايا المنطقة، وعلى رأسها تطورات الأزمة في ليبيا وسوريا، والأوضاع في منطقة الخليج العربي، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق فيما بينهما حول مختلف التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.
وتعقد هذه اللقاءات في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الـ3 مصر والسودان وإثيوبيا، الذي عقد في واشنطن 6 نوفمبر/تشرين الأول الماضي.
وعقب اجتماع واشنطن، جدد وزراء الخارجية، في بيان مشترك، تأكيد بلادهم الالتزام المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني مستدام ومتبادل للمنفعة، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وأعلنوا موافقتهم على عقد 4 اجتماعات فنية حكومية على مستوى وزراء الري والموارد المائية، على أن يشارك البنك الدولي والولايات المتحدة في الاجتماعات بصفة مراقب.
واتفق الوزراء على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة بحلول 15 يناير/كانون الثاني المقبل، بعد حضور اجتماعين في واشنطن في 9 ديسمبر/كانون الأول و13 يناير/كانون الثاني، لتقييم ودعم التقدم في مسار الاتفاق.
وتقول أديس أبابا إن مشروع توليد الكهرباء، الذي تقدر تكلفته بـ4 مليارات دولار، حيوي لتوليد الطاقة الكهربائية، التي تفتقر إليها البلاد، لكن مصر تخشى أن يؤثر المشروع سلباً على تدفق مياه النيل، الذي يؤمّن نحو 90% من الإمدادات المائية.
وجراء بعض التعثرات، التي واجهت ملف سد النهضة، دعت واشنطن مصر وإثيوبيا والسودان إلى الاجتماع لكسر الجمود الذي اكتنف المفاوضات.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA= جزيرة ام اند امز