مصر تؤكد حرصها على تعزيز الجهود العربية الأمريكية لمواجهة التحديات
أكدت الرئاسة المصرية، السبت، حرص القاهرة على تطوير المشاركة العربية الأمريكية تعزيزا للجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، اليوم السبت، أعلنت فيه توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في "قمة جدة".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن مشاركة السيسي في قمة جدة تأتي في إطار حرص بلاده على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة.
وأكد أهمية التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلاً عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس المصري عددا من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتعقد في مدينة جدة، السبت، قمة خليجية أمريكية بمشاركة العراق ومصر والأردن؛ بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو ما يعكسُ مكانةَ المملكة ودورَها المحوري في أمن واستقرار المنطقة.
وتهدفُ القمة المشتركةُ إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين هذه الدول، وأهمية التعاون الوثيق والرؤى المشتركة حيال عددٍ من القضايا والأوضاع في المنطقة، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وأهمية تطوير سبل التعاون والتكامل فيما بين دول القمة، وبناء مشاريع مشتركة تسهمُ في تحقيق تنمية مستدامة في المنطقة، والتصدي الجماعي للتحديات البيئية.