الكاظمي قبل قمة جدة: العراق لن يكون بوابة لتهديد دول الجوار

أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن سياسة العراق الخارجية تتبع مبدأ "تصفير المشاكل"، مشددا على أن بلاده لن تكون بوابة لتهديد دول الجوار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى مدينة جدة بالسعودية، للمشاركة في قمة جدة والتي يشارك فيه قادة دول الخليج، إضافة للعراق ومصر والأردن والولايات المتحدة والمقررة غدا السبت.

وقال الكاظمي خلال المؤتمر الذي تابعته "العين الإخبارية"، إن "مؤتمر جدة سيناقش آفاق التعاون في ملفات الطاقة والتغير المناخي ولن يناقش موضوع التطبيع مطلقاً"، مشيراً إلى أن "هناك محاولات للتشويش على استعادة العراق لدوره بالمنطقة".

وأضاف أن "العراق لن يكون اليوم أو غداً في أي محور أو تحالف عسكري، ولن يكون منطلقاً لتهديد أي من دول الجوار".

• الكاظمي للمشككين بقمة السعودية: محاولة لاستمرار عزل العراق

ولفت الكاظمي إلى أن "سياسة العراق تصفير المشاكل، وتحقيق التوازن في العلاقات في التعامل، وشعارنا العراق أولاً وسنستمر بهذا التوجه خدمة للشعب، وسنبحث مع بايدن ملف الاتفاقية الاستراتيجية في جوانب الصحة والاقتصاد".

وداخليا، عرج الكاظمي على الوضع الداخلي بالقول "أتمنى من الأطراف السياسية استثمار المبادرة التي أطلقها السيد الصدر".

وفي وقت لاحق من اليوم، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن الكاظمي غادر مساء الجمعة العاصمة بغداد، متوجهاً إلى السعودية للمشاركة في قمة جدة التي ستنطلق السبت.

وتلقى العراق دعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للمشاركة في القمة التي ستبحث قضايا التحديات والأزمات التي تواجه دول المنطقة والعالم.

وستناقش القمة قضايا الطاقة، والأمن الغذائي، والتحديات البيئية، والتنسيق المشترك إزاء هذه القضايا المصيرية التي تعاني منها شعوب المنطقة جمعاء.