الجيش المصري يحبط تهريب أسلحة على الحدود الشرقية والغربية
المتحدث العسكري المصري أعلن عن ضبط كميات من الأسلحة والمخدرات غربا واكتشاف نفق خرساني شرقا وأحبط عمليات تهريب
أعلن الجيش المصري، الأربعاء، أنه ضبط كميات من الأسلحة والمخدرات ومواد التهريب أثناء محاولة تهريبها عبر منطقة بحر الرمال الأعظم على الحدود الغربية.
وجاء هذا بالتزامن مع اكتشاف نفق خرساني على عمق 10 أمتار على الشريط الحدودي بشمال سيناء على الحدود الشرقية.
وفي بيان علي صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري تامر الرفاعي إن ما ضبطته قوات حرس الحدود يشمل عربات دفع رباعي ومخدر الحشيش وبنادق رشاشة وقناصة وكلاشنكوف وهاتف ثريا، إضافة إلى 12 من المهربين.
وعلى الحدود الشرقية تم اكتشاف نفق بعمق 10 أمتار تستخدمه العناصر التكفيرية في التهريب، إضافة لضبط قنابل دفاعية.
ومنذ عام 2011 تزايدت عمليات تهريب السلاح على الحدود الغربية لمصر، خاصة مع انتشار الفوضى بعد سقوط نظام الرئيس معمر القذافي في ليبيا، وترك الحدود من الجانب الليبي بلا حراسة أو ضبط.
وعلى الحدود الشرقية استغل المهربون وإرهابيون انشغال قوات الأمن بأحداث يناير 2011 في تكثيف حفر الأنفاق وتهريب السلاح والبضائع، وهو ما تسعى القوات المصرية لتداركه منذ عام 2013 عبر ردم الأنفاق ومطاردة المهربين.