مباراة قلبت الموازين.. هل نجا مدرب مصر من الإقالة؟
بعد أيام من الانتقاد والتهديد بالإقالة، وجد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر، نفسه في موقف أفضل، مع تأهل فريقه لربع نهائي كأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون.
ونجح كيروش في قيادة الفراعنة لإقصاء كوت ديفوار بركلات الترجيح، والتأهل لمواجهة منتخب المغرب، في دور الثمانية بكأس الأمم الأفريقية.
ليلة المباراة، ألمح إيهاب الكومي ومحمد أبو الوفا عضوا مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري إلى إمكانية تقييم استمرار المدرب البرتغالي من عدمه بناء على نتائج المنتخب الوطني في المونديال القاري.
مباراة قلبت الموازين
لكن لهجة المسؤولين في مصر تغيرت تماما بعد التأهل لربع نهائي البطولة القارية على حساب كوت ديفوار، بعد مباراة لاقت استحسان الجماهير والنقاد.
وقال جمال علام رئيس اتحاد الكرة في تصريحات تليفزيونية: "بالتأكيد.. لا تفكير إطلاقا في أي أمر يتعلق بكيروش حتى نهاية تصفيات كأس العالم، بل ندعم الفريق حتى يصل إلى أبعد نقطة".
وأضاف: "لم نحدد موعد أي جلسة مع كيروش، وليس من العقل هدم الجهاز الفني، بل ندعمه، تنتظرنا مواجهة مهمة ضد السنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم شهر مارس/آذار، بينما سننهي مشوارنا في كأس الأمم أوائل فبراير/شباط".
وكرر رئيس اتحاد الكرة المصري: "ندعم الجهاز الفني واللاعبين ونأمل تأهلهم لكأس العالم".
ونفى جمال علام ما تردد بشأن وجود خلافات بينه وبين كاروس كيروش، قائلا: "المدرب البرتغالي يتفهم الأمور بشكل جيد، بعكس ما يقال عن أنه عنيد".
وختم: "لقد قيل إنني دخلت في مشادة كلامية مع كيروش بعد المباراة الأولى ضد نيجيريا، رغم عدم مقابلته من الأساس، لقد كنت مصابا بفيروس كورونا".
aXA6IDUyLjE0LjIyOS4xMzAg جزيرة ام اند امز